وجدة: إطلاق خدمات 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة الشرق

تم أول أمس الاثنين بوجدة، إطلاق خدمات 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى عمالات وأقاليم جهة الشرق، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي.

ويندرج دخول هذه المراكز الصحية، من المستويين الأول والثاني، حيز الخدمة، في إطار استكمال سياسة تأهيل البنية التحتية الصحية بمختلف مناطق وجهات المملكة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المتعلقة بالإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية، بما يضمن التنزيل الأمثل لورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

كما يأتي إطلاق خدمات هذه البنيات الصحية، في إطار مواصلة مشروع بناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، والمتمثلة في إعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على المستوى الوطني.

وأشرف وزير الصحة على إطلاق خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “واد الناشف”، بعمالة وجدة – أنجاد، إضافة إلى 5 مراكز صحية قروية من المستويين الأول والثاني بإقليم الدريوش، تخص المراكز الصحية القروية المستوى الأول “تخباشت”، و”أولا بوبكر”، و”خميس تمسمان”، و”الدريوش”، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني “دار الكبداني”.

ويتعلق الأمر أيضا بأربعة مراكز صحية قروية، و4 مستوصفات قروية ستدخل حيز الخدمة، بتراب جماعات إقليم الناضور، وتهم كلا من المراكز الصحية القروية المستوى الأول “أولاد سطو”، و”بوزرزارن – إحدادن”، و”إكسان – إحجامن”، وبني وكيل، إضافة إلى المستوصفات القروية؛ “إحدادن 1″، و”أولاد زعاج”، و”إدودوحان”، و”رهوانة”. كما دخل المركز الصحي القروي المستوى الأول “بني مطهر” حيز الخدمة على مستوى إقليم جرادة.

وأكد المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق، أحمد أوديش، أنه تم إطلاق خدمات هذه المراكز، بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها بأحدث المعدات المتطورة، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات الصحية، تتوزع على المناطق القروية والحضرية، لتوفير تغطية شاملة يستفيد منها أزيد من 140 ألف نسمة.

وأضاف، في تصريح للصحافة، أنه من المتوقع خلال الأسبوعين المقبلين، إطلاق 34 مركزا صحيا إضافيا، علما أن 154 مركزا على مستوى الجهة خضعت لإعادة التأهيل.

وتقدم هذه المراكز، المندرجة ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم، على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذا تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قامت بتعبئة موارد بشرية مؤهلة من الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية، سيسهرون على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسات لفائدة الساكنة المستهدفة، والتي تفوق 145 ألف نسمة، بالإضافة إلى تحديث وتجهيز هذه المراكز بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات الجودة العالية.

كما تم أيضا تجهيز هذه المرافق بنظام معلوماتي مندمج، سيسهم في تحسين توجيه المرضى، وتقديم العلاج بالقرب للمواطنين في ظروف ملائمة. كما يوفر هذا النظام للمرضى إمكانية الوصول إلى ملف طبي إلكتروني يسمح لهم بتلقي العلاج على مستوى الجهة، وأيضا على المستوى الوطني.

Top