بيان24: يوسف سعود
حلت اتصالات المغرب على رأس الشركات المغربية الأكثر نفوذا وتأثيرا في السوق الوطنية.
وسجلت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، بناء على معطياتها الخاصة بالعام 2014، استحواذ اتصالات المغرب على سوق المكالمات المرتبطة بالشبكة الثابتة وسوق المكالمات المرتبطة بالشبكات النقالة (خدمة الصوت)، بالإضافة إلى سوق الجملة المرتبط بالولوج للبنيات التحتية للحلقة المحلية والحلقة المحلية الفرعية السلكية.
وحسب معطيات الوكالة، فقد استحوذت اتصالات المغرب على حصة 60 في المائة من حظيرة المكالمات الخاصة بالشبكة الثابتة، تليها إنوي بحصة 39 في المائة وميديتل بـ1 في المائة.
أما فيما يتعلق برقم المعاملات، فقد استحوذت اتصالات المغرب على نسبة 91 في المائة عند نهاية العام 2014.
وفيما يخص الشبكات النقالة، فقد استحوذت اتصالات المغرب على 41 في المائة تلتها ميدي تيليكوم بـ31 في المائة، ووانا كوربورايت بـ 28 في المائة.
وتتوفر اتصالات المغرب على بنيات تحتية مهمة فيما يخص الألياف الضوئية والأسلاك النحاسية التي تؤمن ربط مختلف مناطق المغرب، والتي فتحتها أخيرا الشركة لباقي الفاعلين من أجل تسويق خدمات الإنترنت السلكي ADSL والهاتف الثابت.
وكانت دراسة متخصصة قد أشارت إلى أن تقاسم البنيات التحتية بين شركات الاتصالات يوفر لها ملايير الدولارات، في حين ترتفع تكلفة الاستثمار في حال قررت كل شركة الاستثمار لوحدها في بنياتها التحتية.
إلى ذلك أيضا وضعت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، اتصالات المغرب وإنوي وميديتل في نفس المكانة بخصوص الخدمات المرتبطة بالرسائل النصية القصيرة SMS، حيث تراجع رقم معاملات اتصالات المغرب إلى 50 في المائة عند نهاية العام 2014.
ويعتمد تحليل وضعية النفوذ المؤثر لمتعهدي الشبكات العامة للاتصالات من جهة على دراسة البيانات المتعلقة بالمشتركين والرواج وأرقام الأعمال، ومن جهة أخرى على حزمة مؤشرات تخص التجربة في السوق وإمكانات الاستثمار والتحكم الذي قد يمارسه المتعهد على إمكانيات الوصول للمستعمل النهائي وغياب منافسة محتملة.
ويحدد القرار 06.15 كذلك الالتزامات الخاصة بالمتعهدين الأقوياء والتي تهم على الخصوص نشر العروض التقنية و/أو التعريفية للأسواق التي تم تعيينهم فيها كذوي نفوذ مؤثر.