تم تسجيل 72 حالة شفاء من فيروس كورونا بالمملكة حتى العاشرة من صباح أمس الاثنين، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المتعافية من المرض إلى 3732 حالة، بينما لم تسجل أية حالة وفاة إلى غاية نفس الساعة.
وأفادت وزارة الصحة، بتسجيلها لـ 60 حالة إصابة مؤكدة ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 6930 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 87 ألفا و665 حالة.   
هذا، وقد تميزت معطيات وزارة الصحة الخاصة بالأربعة وعشرين ساعة الماضية، بتماثل 173 حالة للشفاء من المرض ما رفع معدل التعافي إلى 53.3 في المائة، وعدم تسجيل أية حالة وفاة طيلة هذه المدة حيث بقي إجمالي الوفيات مستقرا في 192 حالة مع انحصار نسبة الإماتة في 2.8 في المائة.

وكشفت نفس المعطيات عن تسجيل 129 حالة إصابة جلها بجهة الدار البيضاء – سطات، لاسيما، العاصمة الاقتصادية، وبالأساس في ثلاث بؤر بما مجموعه 99 حالة، بالإضافة إلى حالات أخرى متفرقة بكل من جهة مراكش – آسفي وجهة فاس – مكناس وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة وجهة الرباط – سلا – القنيطرة، ثم كل من جهة بني ملال – خنيفرة والجهة الشرقية وجهة سوس ماسة.

وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي مساء أول أمس، بخصوص حالات الإصابة هذه، أن نسبة حدوثها تقدر بـ19 حالة لكل 100 ألف نسمة، لافتا إلى أن مجموع الحالات التي لا زالت قيد التتبع الصحي، ولم يصرح بعد بشفائها، هي 3018 أي بنسبة 8 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وأشار إلى أن التوزيع حسب النسبة المئوية لمجموع الحالات المؤكدة منذ بداية الوباء يظل مستقرا وفق نفس التقسيم المعلن عنه يوميا، أي أن الدار البيضاء – سطات هي التي تحتل المرتبة الأولى بنسبة تقارب 30 في المائة، تليها جهة مراكش – آسفي، ثم جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة وفاس – مكناس، وبدرجة أقل جهة الرباط – سلا -القنيطرة وجهة درعة- تافيلالت.
وأبرز أن الحالات المؤكدة الجديدة لا زالت تسجل ضمن عملية الكشف والتحري الوبائي لدى المخالطين حيث إن 109 من ضمن 129 حالة جديدة تم اكتشافها عن طريق هذه العملية أي بنسبة 84 في المائة.
وللعلم، فقد أودت هذه الجائحة على الأقل بـ 313 ألفا و611 شخصا حول العالم منذ ظهور الفيروس في الصين في دجنبر الماضي، وحتى الساعة 19.00 من أول أمس الأحد استنادا إلى مصادر رسمية.

سعيد أيت اومزيد