بيان اليوم
بعد أن رفض بادو الزاكي المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، التوقيع على فسخ عقد تدريبه الأسود و طالب بتعويضات إضافية، بينما الجامعة مصرة على منح 200 مليون سنتم (راتب 3 أشهر الشرط الجزائي لفك الإرتباط وراتب فبراير).
مصادر جامعية أكدت أن الأخير لجأت لخيار إرسال برقية بالبريد المضمون و بطابع بريدي من فئة 10 دراهم تخبر الزاكي بما يلي “عليك الحضور لاستلام مؤخر الطلاق من الجامعة داخل أجل 15 يوما و إن لم تحضر يصبح العقد لاغيا من طرف واحد”.
المصادر ذاتها أشارت أن الزاكي يريد تعويضات 29 شهرا و هو أمر لم تقبل به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما أن حكاية الترويج لفسخ العقد بالتراضي انكشفت و هي غير صحيحة بالمرة..
كما يصر الناخب الوطني السابق على حصوله على منحة التأهل لنهائيات “الكان”، بما أنه كان ماضياً في تحقيق ذلك قبل تعويضه بالفرنسي هيرفي رونار.
ورجح نفس المصدر أن تكون الـ 48 ساعة المقبلة حاسمة في إيجاد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، صيغة توافقية في الجانب المادي، قبل فسخ العقد الذي يربطها بالإطار الوطني، بادو الزاكي، بشكل رسمي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بادو الزاكي كان قد وافق في بادئ الأمر على فسخ عقده مع الجامعة بالتراضي وليس وفق “إقالة”، قبل أن يتراجع حامي عرين “الأسود” سابقا عن موقفه ويعود لمطالبة رئيس الجامعة فوزي لقجع بمنحة التأهل لنهائيات “كان 2017″، بالإضافة لراتب ثلاثة أشهر.
بالمقابل، نفى المتحدث نفسه أن يكون هناك أي مشكل في فسخ عقود كل من سعيد شيبا، وخالد فوهامي، مساعد الناخب الوطني السابق ومدرب حراس “الأسود” على التوالي، مؤكداً أن نهاية مهمتهم في تدريب المنتخب المغربي كانت بالتراضي.
وقد يكون تواجد الطرفين بسويسرا لحضور أشغال انتخابات الفيفا مناسبة لإنهاء كل هذا الجدل المرتبط بالعقد المؤجل فسخه بين الجامعة و الزاكي، حسب المصادر نفسها.
الزاكي تلقى كعادته في مثل هذه المناسبات دعوة من الفيفا لحضور العمومية الإنتخابية و رئيس الجامعة كباقي الجامعات الوطنية حاضر للإدلاء بصوته، و هو ما قد يشكل مناسبة لإنهاء الخلاف و الإختلاف في وجهات النزر أو اللجوء للطاس القريبة منهم جميعا لعرض خلافهم على أنظارها للحسم فيه و هو أمر للدعابة و جد مستبعد.