في ساعات متأخرة من ليلة الأحد – الاثنين، انتخب المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية في دورته الثانية المنعقدة بالرباط المكتب الوطني للشبيبة.
واستمرت عملية التصويت إلى وقت متأخر من ليلة الأحد الاثنين، لفرز الأصوات وتحديد المرشحين للمكتب الوطني والذين بلغ عددهم 32 مناضلة ومناضلا في صفوف الشبيبة، من ضمنهم 11 نساء و31 ذكور.
وتقدم للمنافسة على المقاعد الـ 32 للمكتب الوطني 76 من المناضلات والمناضلين، لتتم عملية التصويت تحت إشراف اللجان المختصة والتي حددها المؤتمر الوطني الثامن الذي التئم ببوزنيقة بداية شتنبر المنصرم.
الدورة الثانية من المجلس المركزي للشبيبة عرفت إشراف كل من عضو المكتب السياسي ادريس الرضواني، وعزوز الصنهاجي، بالإضافة إلى أعضاء المجلس المركزي للشبيبة والكاتب العام للمنظمة يونس سيراج.
وفي كلمة له، دعا عزوز الصنهاجي عضو المكتب السياسي، مناضلات ومناضلي الشبيبة الاشتراكية إلى العمل والاجتهاد والتضحية، كما دأب على ذلك مناضلو ومناضلات المنظمة.
وأكد الصنهاجي أن المكتب الوطني للشبيبة مطالب بالعمل والتضحية أكثر باعتبار أن القيادة تحتاج إلى عمل مستمر ونكران ذات، تماشيا والقيم التقدمية والاشتراكية التي ترسم مسار الشبيبة وكذا مسار حزب التقدم والاشتراكية.
وشدد الصنهاجي على أن المسؤولية التاريخية أمام الشبيبة الاشتراكية هي تأطير الشباب والتواجد بجميع المعارك النضالية التي يقودها الشباب المغربي، والمجتمع بصفة عامة، مشيرا إلى أن التواجد بالساحة الطلابية والتلاميذية وتبني قضايا المجتمع يحتاج إلى قدرات كبيرة وتضحيات ونكران الذات.
من جهته، وجه الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية يونس سيراج كلمة للمناضلات والمناضلين قبل عملية اقتراع أعضاء المكتب الوطني، والتي قال فيها إن الوصول إلى مقعد داخل المكتب الوطني يجب أن يقرن بالعمل الجاد والاستعداد للضغط.
وشدد سيراج على أن أي عضو داخل المكتب الوطني مطالب بالعمل وتحمل المسؤولية وعدم التشكي، لأن مدرسة الشبيبة الاشتراكية مختلفة ومتميزة وتتسم بالعمل الجاد والنضال الحقيقي والتضحية بعيدا عن المسارات الشخصية.
محمد توفيق أمزيان