توج كل من الفرنسي ألكسندر ليفي والسويدية جيني هاكلاند أول أمس الأحد على التوالي بلقبي الدورة الـ45 لجائزة الحسن الثاني للغولف، والدورة الـ24 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، اللتين نظمتا ما بين 16 و22 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وذلك بمسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط.
وأحرز ليفي لقب الدورة الـ45 لجائزة الحسن الثاني للغولف، بعد تصدره الترتيب العام بمجموع 280 ضربة أي ثماني ضربات تحت المعدل، متفوقا على الإسباني كيروس ألفارو (7/281 ضربات تحت) الذي احتل المركز الثاني، فيما تقاسم أربعة لاعبين المركز الثالث بمجموع 282 أي ست ضربات تحت، وهم السويديان لاجركرين جواكيم، وبيورك ألكسندر، والفلندي ميكو إيلونن، والإيطالي أندريا بافان.
وعاد لقب الدورة الـ24 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم التي أحدثت سنة 1993، للسويدية جيني هاكلاند بعد تفوقها في مباراة السد الفاصلة على الفائزة بالدورة السابقة التشيكية كلارا سبيلكوفا، والأسترالية سارة كيمب اللتين جاءتا مناصفة في المركز الثاني.
واحتكمت اللاعبات الثلاث لمباراة السد بعد تحقيقهن لمجموع 285 ضربة أي ثلاث ضربات تحت المعدل المطلوب.
وعبر الفرنسي ألكسندر ليفي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت نهاية المنافسات عن سعادته وفخره بالتتويج بهذه الجائزة، مشيرا إلى أنه خاض المنافسات كما لو أنه في بلده فرنسا، وهو ما أعطاه حافزا كبيرا للفوز.
وأوضح المحترف الفرنسي أنه كان في وضعية مثالية، ولعب بشكل جيد من البداية حتى النهاية، مسجلا أنه قام ببداية موسم ممتازة، الشيء الذي سيدفعه للتركيز من أجل المواصلة على نفس المنوال.
واحتل اللاعبان المغربيان أيوب اد عمر وأحمد مرجان على التوالي المركزان الـ66 والـ72، بـ11 ضربة فوق المعدل لادعمر و15 ضربة فوق لمرجان.
من جهتها، قالت السويدية جيني هاكلاند في الندوة الصحفية، إنها لم تكن تتوقع الفوز بهذا الدوري، لكن المجيء إلى المغرب واللعب في هذه المسالك الجميلة، ساههم في اعطائها الثقة في النفس لتحقيق إنجاز من هذا النوع.
وأضافت بأنها استهلت المنافسات بشكل جيد، واستعدت لإنهاء الأمور بشكل مثالي، معبرة عن سعادتها بتحسن مستوى لعبها على جميع الجوانب، خصوصا فيما يتعلق بالثقة في النفس.
واحتلت المحترفة المغربية مها حديوي التي تمكنت من تجاوز مباراة السد المركز الـ42 بثماني ضربات فوق المعدل.
وتتميز جائزة الحسن الثاني للغولف البالغ مجموع جوائزها المالية مليونين و500 ألف أورو، والتي باتت منذ سنة 2010 موعدا قارا في برنامج الدوري الأوروبي لمحترفي الغولف، بمشاركة ألمع نجوم اللعبة المصنفين ضمن نادي الـ100 الأوائل وعددهم 156 لاعبا محترفا من مختلف بلدان القارات الخمس.
ويعتبر المغرب البلد الوحيد في العالم الذي يستقبل في المدينة ذاتها وفي نفس الوقت، منافسة خاصة بالذكور، وأخرى خاصة بالإناث تندرجان في إطار الدوري الأوروبي.
تصوير: عقيل مكاو