عقد مجلس النواب، أول أمس الاثنين، جلسة عامة ترأسها، بمعية مكتب مؤقت، عبد الواحد الراض، بصفته النائب الأكبر سنا.
وقد صوت نواب ونائبات حزب التقدم والاشتراكية، خلال جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، بالورقة البيضاء إلى جانب نواب ونائبات حزب العدالة والتنمية، فيما قرر نواب ونائبات حزب الاستقلال الانسحاب من الجلسة.
وهكذا حصل المرشح الوحيد الحبيب المالكي، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي، على 198 صوتا مقابل 137 ورقة بيضاء، و7 ورقات ملغاة، ليعلن بذلك رئيسا لمجلس النواب.
وعلل حزب العدالة والتنمية تصويت فريقه بالورقة البيضاء، بالمساهمة في إيجاد الأجواء الإيجابية لمواصلة المشاورات من أجل تشكيل الحكومة.  
فيما عزا حزب الاستقلال موقف انسحابه من جلسة التصويت على رئيس مجلس النواب، الذي أعلن عنه نور الدين مضيان في بداية الجلسة، إلى ما اعتبره “غياب الشروط العادية التي تؤطر عادة انتخاب رئيس مجلس النواب بما يمثله ذلك من وضوح في المشهد السياسي والحزبي الوطني”.
 ومن المقرر أن يكون مجلس النواب قد عقد جلسة عمومية، أمس الثلاثاء، طبقا لأحكام الفصل 62 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، تخصص للإعلان عن الفرق والمجموعات النيابية ورؤسائها، وانتخاب أعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجن النيابية الدائمة.

محمد حجيوي