يطالب حراس الأمن المدرسي ببني ملال، بصرف أجورهم المتوقفة منذ شهور؛ ووضع حد لما وصفوه بـ”مماطلة” الإدارة والشركة المشغلة، في الاستجابة لمطالبهم العاجلة والمشروعة . وكان هؤلاء الحراس الأمن المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد نظموا مؤخرا، وقفة احتجاجية اعتصموا لبعض الوقت خلالها أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مؤكدين على ضرورة تلبية مطالبهم. وأفادت مصدر محلي، أن حراس الأمن المدرسي يستنكرون ما أسموه بـ “عدم الالتزام الجهات المعنية بالوعود،لاسيما، مضامين محضر الاتفاق الذي يقضي بصرف الأجور والتعويضات وبذلة العمل وغيرها من الحقوق الأساسية والبسيطة”.
ونقل المصدر نفسه عن مسؤول نقابي قوله : “إن الشركة المشغلة والإدارة الوصية على القطاع تتحملان الأوضاع المزرية التي يعيشها حراس الأمن وأسرهم بالإقليم، بعد توقيف أجورهم ورفض تمكينهم من حقوقهم البسيطة التي يضمنها القانون وينص عليها دفتر التحملات”، مضيفا، أن المسؤول النقابي أكد على “الدور المحوري والأساسي الذي تلعبه هذه الفئة في عملية تدبير وتسيير وحماية المؤسسات التعليمية العمومية التي تتخبط في مشاكل وإكراهات كثيرة”، محملا الجهات الوصية والسلطات “ما يمكن أن ينتج عن استمرار هذا المشكل”.