غابات المغرب مهددة بالحرائق نتيجة موجة الحر

تضرب موجة حر جديدة عددا من أقاليم المملكة، وسط مخاوف من اندلاع حرائق غابات شبيهة بتلك التي اجتاحت بعض أقاليم المملكة في العام الماضي، وأتت على آلاف الهكتارات وخسائر في الأرواح.
وتأتي موجة الحر الجديدة في ظل توقعات رسمية بتزايد خطر نشوب الحرائق في العام الجاري، من جراء الجفاف وموجات الحرارة الممتدة.
ويشهد المغرب سنوياً حرائق في غاباته التي تغطي نحو 12 في المائة من مساحته الإجمالية، وكذلك في واحات النخيل بجنوبه الشرقي.
في هذا الصدد، كشفت «نشرة مخاطر اندلاع حرائق الغابات»، أن أقاليم أكادير اداوتنان، بني ملال، خنيفرة وتازة توجد على رأس المناطق الأكثر تهديدا بخطر الحرائق خلال بداية هذا الأسبوع، مصنفة تلك المناطق في المستوى الأحمر مع خطورة قصوى.
ووفق نفس المصدر، فإن خطورة مرتفعة من المستوى البرتقالي لاندلاع الحرائق تهدد كل من غابات أقاليم تارودانت، الصويرة، بركان، الدريوش، وجدة أنجاد، أزيلال، إفران، صفرو، كرسيف، تاونات، شفشاون، العرائش، طنجة أصيلة ووزان، مشيرة كذلك، إلى أن خطورة من المستوى المتوسط لنشوب الحرائق تهدد غابات أقاليم القنيطرة، سيدي سليمان، الناظور، الرباط، سلا، الصخيرات تمارة، الحسيمة، فحص أنجرة، تطوان، المضيق والفنيدق.
وسجلت حرائق الغابات في السنة الماضية، ما يقرب 500 حريق أتى على 22 ألف و762 هكتار من المساحة الغابوية 37 بالمائة من هذه المساحات المحروقة عبارة عن أعشاب ثانوية ونباتات موسمية.
وتأتي جهة طنجة تطوان الحسيمة في مقدمة المناطق المتضررة ب 188 حريقا، أتى على 18 ألف و704 هكتار، تليها جهة فاس مكناس ب 99 حريقا اجتاح 1775 هكتارا من المساحة الغابوية، ويفسر هذا التوزيع بالكثافة العالية للغطاء الغابوي بهذه المناطق، والظروف المناخية الجافة خلال موسم الصيف، وكذلك ارتفاع الضغط البشري على الموارد الغابوية.

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top