تمكنت فرق الإغاثة المغربية من إصلاح أكثر من 350 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي المتضررة وتطهير 200 مرآب، خلال تدخلها لدعم جهود الإنقاذ في المناطق المتضررة من فيضانات فالنسيا.

وشكلت هذه الجهود النوعية لفرق الإغاثة المغربية في إعادة تأهيل هذه المناطق المنكوبة عقب الفيضانات، مبعث اعتزاز وإشادة السلطات الإسبانية في فالنسيا عقب انتهاء مهمة هذه الفرق.

و أبرز وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي، خلال حفل نظمته السلطات الإسبانية في فالنسيا بهذه المناسبة، أن إصلاح أكثر من 350 كيلومترا من شبكات الصرف المتضررة وتطهير 200 مرآب، كان له دور كبير في استئناف الأنشطة المحلية في فالنسيا، مؤكدا، أنه يعكس عمق العلاقات الأخوية والصداقة بين البلدين، ومثالا رائدا للتضامن بين الدول.

وأشاد وزير الداخلية الإسباني في رسالة فيديو عرضت خلال حفل بحضور شخصيات بارزة، من بينهم ممثلو السلطات المحلية، منتخبون، وأعضاء الدفاع المدني الإسباني، بالتزام الفرق المغربية التي أُرسلت بصفة عاجلة، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس.

وأكد فرناندو غراندي،  أن الشعب الإسباني سيظل ممتنا لهذه المساعدة الاستثنائية، مشيرا إلى أن كرم الفريق المغربي ترك أثرا بليغا في قلوب الإسبان. وأضاف الوزير قائلا: “إسبانيا لن تنسى هذه المساعدة الأخوية التي عززت التعاون النموذجي بين البلدين”.

وتم خلال الحفل تكريم أعضاء الفرق المغربية بشهادات تقديرية، اعترافا بجهودهم البارزة في إعادة الإعمار ومساعدة السكان المتضررين.

وكان المغرب، بناء على توجيهات ملكية، أرسل قافلتين استثنائيتين تضمان 37 شاحنة متخصصة و103 عناصر إغاثة لدعم جهود الإنقاذ في فالنسيا التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء العاصفة “دانا”.

سعيد ايت اومزيد