تعقد مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين جمعها العام يوم 25 أبريل الجاري بالدار البيضاء.
وقالت المؤسسة في بلاغ صدر عقب اجتماع مجلسها الإداري مؤخرا، إن أشغال الجمع العام الذي كان مقررا في 11 أبريل، قد تم تأجيله إلى 25 من الشهر الجاري (الساعة الخامسة مساء).
وفي نفس السياق، تم الإعلان عن ترشح شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لرئاسة المؤسسة.
وفي هذا الصدد، قال منصف بلخياط رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين خلال أشغال المجلس الإداري إن “ترشح بنموسى لرئاسة المؤسسة هو خبر سار، بالنظر إلى مكانته المرموقة وباعتباره رجل دولة يتمتع بسمعة طيبة”.
وأضاف بلخياط أن ترشح بنموسى من شأنه ضمان استدامة المؤسسة، معربا عن سعادته للمكانة التي ستحظى بها المؤسسة في المستقبل.
وأشار إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة في المجال الاجتماعي والتي استهدفت منخرطيها من الأبطال الرياضيين طيلة 11 سنة.
ونقلا عن البلاغ، فإن المؤسسة قامت بمبادرات اجتماعية متعددة وخاصة تقديم المساعدة للأبطال الرياضيين المغاربة السابقين الذين يوجدون في وضعية اجتماعية متواضعة.
واستهدفت هذه المساعدات، بالأساس، أزيد من 1.080 عضوا موزعين على 32 صنفا رياضيا، وأكثر من 3215 مستفيدا من التغطية الصحية (أعضاء وأسرهم)، وتمويل 26 دورة تكوينية تم تقديـم علـى إثرهـا شـهادات، والتكفل بثماني وفود لأداء مناسك الحج (130 بطلا).
وعلاة على ذلك، قدمت المؤسسة مساعدات اجتماعية مباشرة لفائدة 521 شخصا، منها الدعم التعليمي لـ 319 شخصا، ودعم مصاريف السكن لـ 150 شخصا، ودعم تكاليف المؤونة الغذائية لـ 12 شخصا، والتكفل المباشر الخاص بالرعاية الصحية لـ 40 شخصا.
وفي نهاية اللقاء، نوه أعضاء المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين بالعمل “الجبار” الذي قام به منصف بلخياط خلال فترات توليه رئاسة المؤسسة منذ إحداثها.
ورأت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين النور في 17 غشت 2011 بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس بهدف تكريم الأبطال المغاربة الذين رفعوا العلم الوطني عاليا، وتمكينهم من العيش الكريم وصيانة كرامتهم بعـد العطاء الكبير الذي قدموه للبلاد.
ويأتي إنشاء المؤسسة فـي إطار الاستراتيجية الرياضية الوطنية الجديدة التـي تم تحديد خطوطها العريضة في شهر أكتوبر 2008 في الرسالة الملكية السامية الموجهة إلـى المشاركين فـي المناظرة الوطنيـة للرياضة في الصخيرات.
