لم يعد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رفقة بعثة المنتخب الوطني التي حطت الرحال يوم الثلاثاء بأرض الوطن، بعد إقصاء الأسود من دور ربع نهائي كأس أمم إفريقثا 2017 المقامة حاليا بالغابون.
واختار لقجع البقاء بمدينة ليبروفيل من أجل الدفاع عن حظوظه في نيل عضوية بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم كممثل لشمال القارة بها. حيث يسعى إلى إعادة المغرب للتواجد داخل لجان الاتحاد الافريقي، وكذلك المنافسة على مقعد داخل المكتب التنفيذي في ظل منافسة قوية من رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة والليبي أنور طاشاني.
من جهة أخرى، تخلف مصطفى حجي عن بعثة المنتخب الوطني التي حلت يوم الثلاثاء بمطار الدارالبيضاء، قادمة من بورجونتي بعد مشاركتها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، بعدما سافر إلى فرنسا مباشرة من ليبروفيل.
واقتصرت الرحلة على كل من فيصل فجر ويوسف النصيري وأمين العطوشي وحمزة منديل إضافة إلى الأطقم الإدارية والطبية والتقنية.
تبقى الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستحصل على 800 مليون سنتيم من الكاف بعد التأهل إلى ربع النهائي.
بالمقابل سيحصل لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم على 690 مليون سنتيم، بعد حصدهم بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم بالغابون، حيث كانت الجامعة قد حددت منحة التأهل إلى ربع النهائي في 30 مليون سنتيم لكل لاعب.
في حين أن مكافأة التأهل إلى المربع الذهبي فقد حددتها الجامعة في 50 مليون سنتيم، مقابل 70 مليون سنتيم لاحتلال المركز الثاني ومائة مليون سنتيم للتتويج باللقب.
منافسة قوية بين لقجع و روراوة على مقعد داخل المكتب التنفيذي للكاف
الوسوم