منظمة التعاون الإسلامي تؤكد رفضها للتطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، في بيان صحفي، أول أمس الاثنين المنصرم ،عن تضامن المنظمة المطلق و اللا مشروط مع القضية الفلسطينية والقدس التي تشكلان القضية المركزية للمنظمة ومصدر وحدتها، وقوتها، وعملها الإسلامي المشترك، وأنهما محل إجماع الدول الأعضاء وسعيها المشترك نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي فيها وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف العثيمين أنه قد أجرى العديد من المشاورات وخلص من خلالها إلى أن مبادرة السلام العربية لعام 2002، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما تبنتها مختلف القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية المتعاقبة، تشكل خياراً استراتيجياً، وفرصة تاريخية، ومرجعية مشتركة يجب أن يستند إليها الحل السلمي العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي.
وأشار إلى “رفض خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة، والذي من شأنه تقويض فرص السلام القائم على حل الدولتين”، مذكراً في ذات السياق أن “أي جهود رامية لوقف هذه الإجراءات الأحادية هي محل تقدير الدول الأعضاء.”.
كما شدد على دعم كل الجهود لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة، وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وتجدر الإشارة إلى أنه وبموجب الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت إسرائيل على تعليق ضمها المزمع لمناطق في الضفة الغربية المحتلة مقابل تطبيع علاقاتها مع دولة الإمارات.

Related posts

Top