وصف الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد النوري المشاركة المغربية في بطولة العالم لألعاب القوى بـ”الإيجابية جدا”، وذلك بالنظر لتأهل العدائيين المغاربة ذكورا و إناثا لعدد من المسابقات النهائية حيث وقفوا ندا للند في وجه مجموعة من الأبطال العالميين و الاولمبيين.
وأنهى المغرب مشاركته في الدورة الـ16 في المركز الـ32 مناصفة مع أوكرانيا وأوغندا والسويد والمكسيك وبوراندي، برصيد فضية واحدة حقق البطل الواعد سفيان البقالي في سباق 3000م موانع.
وأوضح النوري في تصريح للصحافة بمناسبة عودة أعضاء المنتخب الوطني لألعاب القوى إلى أرض الوطن ، أن الحصيلة الايجابية تمثلت بالخصوص في انتزاع البقالي لفضية 3000م موانع عن جدارة و استحقاق، والتي كانت لمدة طويلة حكرا على الأبطال الكينيين.
وأبرز النوري أن البقالي يعد منتوجا خالصا للمراكز الجهوية التي أحدثتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في مختلف ربوع المملكة لاكتشاف المواهب وصقل قدراتها، مضيفا أن تتويج البقالي هو ثمرة للخطة الاستراتيجية التي سطرتها الجامعة بهدف تكوين أبطال سيقولون كلمتهم مستقبلا.
وأضاف أن المنتخب المغربي شارك بعناصر شابة تتراوح أعمارهم ما بين 19 و22 سنة، منوها في هذا الصدد بالمردود الذي قدمه كل من العداء فؤاد الكعام وعبد العاطي ايكيدر وكذا العداءتين رباب العرافي ومليكة العقاوي.
ولاحظ الناطق باسم الجامعة أن ألعاب القوى المغربية كانت خلال السنة الجارية، حاضرة بقوة في العديد من المنافسات الإقليمية والقارية والدولية، حيث كان لها نصيب الأسد من الميداليات.
المغرب ينهي مونديال لندن في المركز الـ32
الوسوم