دعا مشاركون في ملتقى عربي،اختتم أشغاله يوم الاثنين الماضي بالرياض، إلى عقد الملتقى العربي للمسؤولية الاجتماعية دوريا كل مرة في دولة عربية مختلفة، مؤكدين على ضرورة تبني الغرف التجارية العربية إنشاء هيئة عربية موحدة تعنى بتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية إقليميا وعالميا.
وحث المشاركون في الملتقي العربي الثاني للمسؤولية الاجتماعية،الذي نظمه على مدى يومين مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض بتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، الشركات ومنشآت القطاع الخاص على دراسة وعرض التجارب العربية الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتعميمها لتستفيد منها الدول في ممارساتها لوضع سياسات المسؤولية الاجتماعية.ودعوا الجامعات والمؤسسات والجهات المعنية بالتدريب إلى وضع برامج مهنية في مجالات المسؤولية الاجتماعية بغرض تأهيل الأطر للعمل في هذا المجال والاستفادة من كافة الوسائل الإعلامية وحشدها للإسهام في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية عربيا. وطالب المشاركون في الملتقى المؤسسات الخيرية ومزودي الخدمة الاجتماعية بطرح خدمات تنموية موزاية تسهم في دعم كافة الشرائح المستفيدة وتشجيعها على زيادة قدرتها على توفير حياة كريمة لها و لمنتسبيها من ذوي الظروف الخاصة.وتم خلال الملتقى الذي شارك فيه نخبة من الخبراء المتخصصين في برامج المسؤولية الاجتماعية والأكاديمية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من عدد من الدول العربية والأجنبية، تقديم عروض ضمن خمسة محاور همت المؤشر العربي للمسؤولية الاجتماعية، وإعداد تقارير المسؤولية الاجتماعية،وسياسات وإجراءات وضع وتعميم المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات الأعمال إضافة إلى بناء شراكات بين الشركات المساهمة لتكوين صناديق مساهمة لتعظيم الفائدة، وبناء ثقافة مجتمعية ومؤسسية محفزة لتطبيق المسؤولية الاجتماعية.