جائزة “مغرب الفروسية” تحتفي بالفرسان والفارسات المتألقين سنة 2024

نظمت جائزة المغرب للفروسية، نهاية الأسبوع الماضي، بمسرح محمد الخامس بالرباط، فعاليات الدورة الثامنة عشرة لأمسيتها، احتفاء بالفرسان والفارسات المغاربة والخيول الذين تألقوا خلال سنة 2024 في رياضة الفروسية، بمختلف أصنافها.

وقال رئيس جائزة “مغرب الفروسية”، بدر فقير، في كلمة في افتتاح هذه الأمسية، إن الجائزة السنوية تروم من خلال هذا الحفل الاحتفاء بإنجازات الفرسان والفارسات، الذين وضعوا بصماتهم على رياضة الفروسية الوطنية.

وأوضح فقير، أن دورة 2024 تحمل دلالات خاصة كونها تكريم واعتراف يكرس الاهتمام الذي يوليه رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، لتطوير رياضة الفروسية وإعطائها الصورة التي تستحقها، حتى تواصل ريادتها وتألقها وتطورها.

ومنح المنظمون خلال هذا الحفل الذي حضرته العديد من الوجوه الرياضية والفنية، وطنية ودولية، عشر جوائز في عشرة أصناف، بما فيها فنون الفروسية التقليدية، حيث تم اختيار الفائزين من بين 46 مرشحا ومرشحة.

وهكذا منحت جائزة “الموهبة” للفارس إبراهيم بينسي، وجائزة “فرس” للفرس “كاكوتا” الذي يمتطيه الفارس محمد عزوم، وجائزة فئة “الأمل” للفارسة نرمين زوهري، وجائزة “الاستحقاق” للفارس محسن ياخو من مدرسة الشرطة.

كما تم تسليم جائزة “إكيسبيري” لألعاب الفروسية لفريق مدريد لنادي دار السلام بالرباط، وجائزة “إكيبيرف” لألعاب الفروسية أيضا لفريق نادي البحيرة، و جائزة “التشجيع” لنادي وادي إيكم الفائز بكأس العرش 2024 للقفز على الحواجز، فيما آلت جائزة “الاعتراف” لكل من مدرب الفروسية عبد الحق قدوري، والفارس السابق، أحمد دغاغ.

وخصص المنظمون أيضا جائزة “استثنائية” لخمسة فرسان شاركوا في الألعاب الأولمبية في أصناف الترويض في لندن 2012، والقفز على الحواجز في ريو 2016، والترويض والقفز على الحواجز للفرق في طوكيو 2020، ثم المسابقة الثلاثية في باريس 2024، وهم ياسين الرحموني ونور السلاوي، والغالي بوقاع وعلي الأحرش وعبد الكبير ودار.

كما منحت جائزة “مغرب الفروسية” جوائز شرفية لكل من سربة المقدم شرف البحراوي لفنون الفروسية التقليدية الفائزة بجائزة محمد السادس بالجديدة، والفارس فريد أمنزار، وصيف بطل المغرب سنة 2024 والذي تألق خلال بطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز في رياضة الفروسية، التي أقيمت بالرباط في أكتوبر الماضي.

Top