يعيش فريق الرجاء الرياضي، برئاسة عادل هالا، حالة من الغليان والاحتقان بسبب توالي الاستقالات من طرف أعضاء المكتب المديري، في فترة يطالب العديد من اللاعبون بمستحقاتهم المالية في أقرب الآجال.
وحسب مصادر جريدة “بيان اليوم”، أعلن بشكل رسمي سعيد الشرامي (نائب الرئيس الثالث) وإلهام الدخوش (رئيسة لجنة البنيات التحتية) استقالتهما من المكتب المديري للرجاء، لينضما إلى كل من خالد فاكرني (الكاتب العام) وهشام الوزاني (رئيس اللجنة الطبية).
وتزامنت هاته الاستقالات مع الضغط الجماهيري المطبق على المكتب المسير الحالي، نتيجة توالي النتائج السلبية على مستوى مسابقتي البطولة الاحترافية “إنوي” في قسمها الأول، بعدما ابتعد عن دائرة المنافسين على الدرع، ودوري أبطال إفريقيا الذي بات قريبا من مغادرة دور المجموعات.
وتطالب الجماهير الرجاوية بضرورة مغادرة عادل هالا بمعية باقي أعضاء المكتب المسير، وتشكيل لجنة مؤقتة تسير شؤون الفريق، إلى غاية نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وفي نفس السياق، طالب كل من محمد بولسكوت ويوسف بلعامري ونوفل الزرهوني وصابر بوغرين، بضرورة التوصل بمستحقاتهم المالية، قبل خوض مباراة الجولة الأخيرة من دوري أبطال إفريقيا، أمام مانيما الكونغولي، نهاية الأسبوع الجاري، على أرضية ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء.
وتحجج اللاعبون حسب مصادر الجريدة، كون أن المكتب المسير الحالي توصل ببعض المداخيل المالية في الآونة الأخيرة، الشيء الذي دفع العديد من اللاعبين إلى المطالبة بتأدية مبالغ مالية متأخرة، تهم منح المباريات والراوتب الشهرية ومنح التوقيع السنوية.
وفي خطوة مفاجئة، غادر الحارس أنس الزنيتي، فريق الرجاء الرياضي صوب تجربة احترافية جديدة بالدوري الإماراتي، مستفيدا من فسخ عقده بالتراضي، في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وتنازل الزنيتي الذي قضى 10 مواسم كروية مع الرجاء، على مبلغ يقارب 450 مليون سنتيم، قبل أن يتفق على عادل هالا، رئيس المكتب المديري، على التوصل بملبغ 250 مليون سنتيم فقط، مقسمة على دفعات.
وسيجاور الزنيتي زميله في المنتخب الوطني المغربي اللاعبين المحليين سابقا، سفيان البوفتيني، بنادي الوصل الإماراتي، بعقد يمتد لست أشهر قابلة للتجديد.
وسيكون الزنيتي الخيار الأول في تشكيلة الفريق الإماراتي في دوري أبطال أسيا، علما أنه لن يلعب مباريات الدوري الإماراتي بحكم أن عمره يتجاوز 23 سنة، حسب القوانين المعمول بها.
عادل غرباوي