ابتعد نادي ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم باكتساحه مضيفه توتنهام 6-3 مستفيدا من تعادل ملاحقه تشيلسي مع إيفرتون سلبا أول أمس الأحد، في المرحلة السابعة عشرة التي شهدت سقوط مانشستر يونايتد أمام بورنموث بثلاثية نظيفة.
ووسع ليفربول الذي يملك مباراة مؤجلة، الفارق مع تشيلسي إلى أربع نقاط بعدما رفع رصيده إلى 39 نقطة بفوزه الثاني عشر مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة.
وتناوب على تسجيل أهداف الـ”ريدز” كل من الكولومبي لويس دياس (23 و85)، الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (36)، المجري دومينيك سوبوسلاي (45+1) والمصري محمد صلاح (54 و61).
وسجل جيمس ماديسون (41)، السويدي ديان كولوشيفسكي (72) ودومينيك سولانكي (83) لتوتنهام الذي تجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز الحادي عشر.
وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها توتنهام ستة أهداف على ملعبه في الدوري منذ عام 1997.
بعد المباراة، قال الهولندي أرنه سلوت مدرب ليفربول “لمدة 60 دقيقة قمنا بكل ما كان علينا القيام به، كنا مرتاحين وجيدين بالكرة. الشيء الرئيس هو أننا عملنا بجد كبير”.
وأضاف “لكن عليك أن تكون في قمة مستواك طوال المباراة، ونحن لم نفعل ذلك”.
واكتفى تشلسي بالحصول على نقطة من ملعب غوديسون بارك، معقل نادي إيفرتون.
ورفع تشلسي رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثاني بتعادله الخامس هذا الموسم، مع إيفرتون صاحب أكبر عدد من التعادلات (7 بالشراكة مع فولهام، برايتون وكريستال بالاس)، والذي رفع بدوره رصيده إلى 16 نقطة في المركز الخامس عشر.
وتلقى مانشستر يونايتد ضربة موجعة جديدة بخسارت فادحة ثانية على التوالي بعد خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام 3-4، وذلك أمام ضيفه بورنموث بثلاثة أهداف من دون رد على ملعب “أولد ترافورد”.
وعاجل الإسباني دين هويسن أصحاب الأرض بالهدف الافتتاحي برأسية جميلة (29).
وأضاف الهولندي جاستن كلويفرت الهدف الثاني من ضربة جزاء (61) قبل أن يختتم الغاني أنتوني سيمينيو الأهداف بالثالث (63).
وتلقى يونايتد الخسارة السابعة في الدوري والثالثة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم الذي قاده حتى الآن في تسع مباريات منذ تسلمه المنصب من الهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه، مكتفيا بجمع سبع نقاط من 18 في الدوري.
وقال أموريم “كانت مباراة صعبة علينا. عانينا مجددا في الركلات الثابتة وكنا متوترين بعض الشيء. شعرت بذلك في الملعب”.