عبد الحق ديلالي
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، عثمان بنجلون، إن الحصيلة المالية الإجمالية لهذه المجموعة بلغت خلال الفترة الممتدة ما بين 1995 و2015، ما يزيد عن 280 مليار درهم، مسجلة بذلك نموا سنويا بلغ في المتوسط 11 في المائة.
وأضاف بنجلون، خلال ندوة صحفية نظمت لتقديم النتائج المالية السنوية برسم 2015 للمجموعة البنكية يوم الاثنين الماضي، أن مستوى القروض الموجهة لتمويل الاقتصاد بالمغرب وبالخارج تضاعف 12 مرة خلال الفترة المذكورة ” 1995 – 2015″، مشيرا إلى أن مستوى القروض بلغ 194 مليار درهم، في حين ارتفع المنتوج الصافي البنكي من 1.4 مليار درهم في 1995 إلى 12 مليار درهم في 2015.
واعتبر بنجلون أن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا باتت تتواجد بـ 31 دولة، كما تمكنت من رفع زبائنها إلى أكثر من 5 ملايين عبر 1200 وكالة مصرفية موزعة على قارات إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا.
كما كشف أن المجموعة المصرفية قامت بتوزيع ما يزيد عن 8 ملايير درهم من الأرباح على الأسهم خلال فترة العشرين سنة المذكورة، هذا في الوقت الذي سجلت فيه الرساميل الذاتية زيادة سنوية بنسبة 11 في المائة، وتضاعفت سبعة مرات في الفترة نفسها، لتبلغ 22 مليار درهم.
في ذات السياق أكد إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام التنفيذي للمجموعة أن النتيجة الصافية لهذه الأخيرة تضاعفت لتبلغ 2 مليار درهم، أي بمعدل نمو سنوي متوسط يصل إلى 23 في المائة، بينما ارتفعت نسبة المردودية من 7.2 في المائة سنة 2011، إلى 12.8 في المائة سنة 2015.
وأضاف أن حصة المجموعة من سوق القروض في المغرب بلغت 15.2 في المائة مقابل 13.9 في المائة خلال 2011، وهي نتيجة فاقت التوقعات، بنظره. كما تقوت حصة المجموعة في قروض الاستهلاك والقروض العقارية، منتقلة من 18 في المائة إلى 20.4 في المائة، ومن 13.5 في المائة إلى 15 في المائة، على التوالي.
وتعد المجموعة البنكية هي الثانية من حيث التواجد في إفريقيا حيث تعمل في 20 بلدا تغطي أربعة من بين الخمس مناطق الاقتصادية الرئيسية للقارة. إذ تمت تقوية شبكة وكالات المجموعة عبر القارة بفتح قرابة 50 وكالة في السنة، حاملة حجمها إلى 1230 وكالة وضمنها 700 وكالة في المغرب، وتم فتح مليونين من الحسابات البنكية خلال نفس المدة من أربع سنوات.
مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا تحقق نتائج جد إيجابية سنة 2015
الوسوم