المتضررون يطالبون بتسريع مشروع إعادة تأهيلها

تشكو مجموعة من المناطق بإقليم تاونات من الحالة المتردية التي أصبحت عليها الطريق الرابطة بين عدد من القرى والمداشر وتاونات الفريشة. وأفاد عدد من سكان هذه التجمعات السكنية، بأن هذا المسلك الذي يعتبر الشرايين الذي يربط بين دواوير القشايش، حجر معبد، أولاد بوسلطان، ادمينات عين اللوح مزرارة السفلى والعليا، إضافة إلى أحياء رميلة واسطار ببلدية تاونات، أمسى في أمس الحاجة لإعادة التأهيل حتى يستجيب للحاجيات الضرورية لقاطنة هذه المناطق المهددة بالعزلة.
وتابع هؤلاء المتضررون، أن وضعية هذه الطريق التي تربط كذلك جماعة تمزكانة وسيدي المخفي، تتفاقم بخاصة في موسم الشتاء الذي بات على الأبواب لتصبح في حالة متقدمة من الاهتراء مما يضاعف من معاناة المزارعين الذين توجد حقولهم على تخوم السد التلي ساهلة، موضحين، أن هؤلاء الفلاحين صار يتعين عليهم ليس فقط مجابهة الموسم المطير بهذه المناطق، بل وأيضا تجاوز العراقيل والصعوبات التي تطرحها وضعية هذه الطريق في هذه الفترة بالذات، حيث تمثلئ بالوحل والبرك المائية، مما يعيق وصولهم إلى مزارعهم والعناية بها.
واستطردت هذه المصادر، أن الحالة المهترئة لهذا المسلك الطرقي تزيد من معاناة المواطنين بهذه المناطق والذين لا يجدون من يقلهم لقضاء حوائجهم، فسواء أصحاب السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة ووسائل النقل المزدوج، باتوا يتجنبون استعمال هذا المسلك الطرقي خوفا من تعرض مركباتهم لأعطاب محتملة مما يزيد من أعبائهم المالية.
ويتساءل المواطنون بهذه المناطق، عن موعد إطلاق أشغال إعادة تأهيل هذه الطريق الحيوية، خاصة وأن المشروع قد حاز على المصادقة من قبل الجهات المعنية، ويطالبون من عامل الإقليم التسريع بإنجازه، لاسيما، وأنه هناك من يستغل المشروع في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها للترويج لنفسه والتمهيد لدخول قبة البرلمان في المحطة التشريعية المقبلة.