هناك وعي لدى صناع السياسة في فرنسا وقصر الإليزيه على وجه التحديد، بأن الشعوب في قارة أفريقيا هي من ستقرر على المدى البعيد مستقبل الفرنكوفونية في العالم. وهذه الحقيقة تشكل اليوم أحد الأسلحة الرئيسية الموجهة للسياسة الخارجية للرئيس إيمانويل ماكرون الساعي إلى إعادة التعريف بالدور الفرنسي على الساحة الدولية. لم يعد الإرث الاستعماري أوالنفوذ التجاري…