لا تكتفي منظومة صناعة الفرجة العالمية بتوجيه إنتاج “الجنوب” وفق معايير معينة، مركزية التصور، بل تساهم في إنتاج خطاب مرافق يضع هذا الإنتاج خارج سياقه التاريخي من قبيل ما تتعرض له السينما المغربية من توجه تبسيطي عبر الحديث عن “جيل جديد وجريء من السينمائيين”. والحاصل أن تحقيق هذه الأفلام لمشروعيتها الفنية والثقافية يمر عبر “تاريخانيتها”…