يستلزم الارتقاء بالمنظومة الصحية الوطنية وتجاوز مختلف الأعطاب التي تحد من فعاليتها، إصلاحا جوهريا وحقيقيا يشمل بالأساس تطوير البنيات التحتية، وضمان العدالة الاجتماعية والمجالية في ولوج المواطنين إلى خدمات علاجية ذات جودة، بالإضافة إلى تدارك النقص الحاصل في الموارد البشرية بهذا القطاع. فرغم كل الجهود المبذولة والاستراتيجيات التي تم وضعها منذ سنوات لتأهيل القطاع الصحي…