تشكل ذكرى ثورة الملك والشعب، التي يخلد المغاربة قاطبة ذكراها السادسة والستين، حدثا بارزا سيظل راسخا في الذاكرة التاريخية للمملكة باعتبارها الشرارة التي ولدت شعلة المقاومة الوطنية وسرعت رحيل المستعمر. ففي مثل هذا اليوم، من سنة 1953، استيقظ المغاربة على خبر نفي الملك الراحل محمد الخامس، من قبل السلطات الاستعمارية الفرنسية، حيث انتفض الشعب المغربي…