لا أحد اليوم ينفي ضعف إقبال شبابنا ومعظم فئات شعبنا على القراءة، والجميع يؤكد أننا لا نقرأ، والتلاميذ والطلبة لا يقرؤون إلا ما يطلب منهم ضمن المقررات، وفي الغالب اضطرارا وبشكل سطحي، ومعظم المتعلمين من بيننا لا يقرؤون، بمن فيهم عدد من الموكول لهم تعليم الآخرين… هذا المعطى تؤكده مختلف الإحصائيات والتصنيفات الوطنية والأجنبية، ويكشفه…