تحل يوم 7 يوليوز الجاري، الذكرى الأولى لرحيل سفير الثقافة المغربية، الأديب المرحوم إبراهيم الحجري، رحيل ما فتئ يقلب كل المواجع، ويجعل القلب يعتصر دما، والفؤاد يشتاق ويتذكر بمرارة جلسات أبي هديل، ذلك المتيم بحب قريته المنسية وأمه المسنة وفلذات أكباده المنشطرة قلوبهم بين قساوة الغياب الأبدي وألم الفراق المباغت. صحيح أن لا أحد يعلم المصير،…