وزلزالها

صلاة “الكتابة”وزلزالها

صلاة “الكتابة”وزلزالها

الكاتب “الحقيقي” فور الانتهاء من إنجاز نص “حقيقي” يفرغ فؤاده تماما، وقد استنفد زلزال “الكتابة” طاقته، ونفض ثقل جسده عن روح رهيفة، وخلا ذهنه من التفكير. ويوقن بعدم استطاعته الكتابة مرة أخرى، ولا يؤرقه ذلك؛ فهو الآن نشوان، شفيف يكاد يطير بجسده الأثيري. أن تكون “الكتابة” صلاة لا تجهر بها ويعجز القارئ عن التقاط صرير

Top