يتعالى خلال هذه الأيام التي تسبق ليلة عاشوراء، صخب الأطفال في الأحياء والشوارع تخليدا لطقوس ظلت راسخة في تقاليد المغاربة. فبين دوي المفرقعات “القنبول” وإضرام النار في العجلات “شوعالة” وبين أناشيد الفتيات والفتيان، تتقاطر أخبار ضحايا هذه الألعاب، وسرعان ما تتحول الفرحة والاحتفال إلى ندم وحسرة في البيوت والمستشفيات، وتكتظ أغلب مستعجلات المملكة بمصابين وضحايا…