مانشستر يونايتد وتوتنهام يسعيان إلى التأهل المباشر

يرصد ناديا مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنجليزيان التأهل المباشر إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) عندما يخوضان الجولة الثامنة الأخيرة مساء اليوم الخميس، الأول أمام مضيفه وأف سي أس بي الروماني، والثاني أمام ضيفه إلفسبورغ السويدي.

وحجز لاتسيو الايطالي البطاقة الأولى إلى ثمن نهائي المسابقة بنظامها الجديد الذي على غرار مسابقة دوري أبطال أوروبا يخول للثمانية الأوائل بالتأهل المباشر، فيما تلعب الفرق من المراكز التاسع إلى الـ24 ملحقا من مباراتين (ذهابا وإيابا).

ويتصدر لاتسيو برصيد 19 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني وأتلتيك بلباو الإسباني، فيما يحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع برصيد 15 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام توتنهام الذي يتقاسم المركز الخامس مع ليون الفرنسي وأندرلخت البلجيكي وأف سي أس بي (ستيوا بوخارست سابقا).

ويعاني العملاق مانشتسر يونايتد في النصف السفلي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي ولكنه بين الثمانية الأوائل في المسابقة القارية، ويسعى مدربه البرتغالي روبن أموريم بشدة إلى التأهل المباشر وتفادي الملحق للاستفادة من أسبوعين من الراحة في ملعب التدريب، لمحاولة ترسيخ أفكاره بعد أول شهرين مضطربين.

ولعب “الشياطين الحمر” 17 مباراة في 64 يوما منذ تولى أموريم المسؤولية خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة.

ووجد يونايتد أن المنافسة في المسابقة القارية الثانية أسهل كثيرا من المنافسة على المسابقات المحلية، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية، وهو ما يعني أنه يحتاج إلى نقطة واحدة فقط خارج ملعبه أمام مضيفه أف سي أس بي.

ومع ذلك، يستطيع بطل رومانيا أيضا ضمان احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى إذا نجح في تحقيق فوز كبير.

وقال مهاجمه فلورين تاناسي “يجب أن نتفوق على أنفسنا، لكننا فعلنا هذا من قبل مرات عديدة، لذا سنفعله مرة أخرى”.

ويتمسك المدرب الأسترالي لتوتنهام أنج بوستيكوغلو بمنصبه بخيط رفيع، بعد سلسلة كارثية من ست هزائم في الدوري الممتاز في سبع مباريات، مما دفع فريق شمال لندن إلى معركة الهبوط.

كانت قائمة الإصابات المتزايدة عاملا رئيسيا في مشاكل توتنهام، وقد يمنح الفوز على إلفسبورغ في شمال لندن بوستيكوغلو الوقت لاستعادة بعض نجومه في ثمن النهائي في مارس المقبل.

وضمنت أندية أندرلخت وأتلتيك بلباو وأينتراخت فرانكفورت وغلطة سراي التركي وليون الفرنسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وإف سي أس بي وألكمار الهولندي وبودو غليمت النروجي وأولمبياكوس اليوناني ورينجرز الاسكتلندي وسان جيلواز البلجيكي وفيكتوريا بلزن التشيكي، مكانا على الأقل في الدور الفاصل.

ومع ذلك، هناك أسماء كبيرة معرضة لخطر الخروج بينها بورتو البرتغالي، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا في عامي 1987 و2004 والذي يحتل المركز الخامس والعشرين برصيد ثماني نقاط.

ويخوض بورتو اختبارا سهلا بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني مارتين أنسيلمي، ضد مضيفه مكابي تل أبيب الإسرائيلي التاسع والعشرين في بلغراد بسبب الصراع في الشرق الأوسط.

ولا يختلف حال أجاكس أمستردام الهولندي بطل المسابقة القارية العريقة أربع مرات الذي بعد بداية واعدة في المسابقة، مني بثلاث هزائم متتالية قبل استضافة غلطة سراي في أمستردام.

ويحتل أجاكس المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط مقابل 13 نقطة لغلطة سراي التاسع.

ويواجه العملاق الإيطالي روما أيضا خطرا حيث يحتل المركز الحادي والعشرين وتنتظره مهمة صعبة أمام ضيفه فرانكفورت الثاني.

وفقد فريق العاصمة آماله في التواجد بين الثمانية الأوائل وهو بحاجة إلى الفوز على ضيفه الألماني لضمان خوض الملحق لأن تعثره قد يخرجه خالي الوفاض.

ويملك روما تسع نقاط بالتساوي مع فيرينتسفاروش المجري وفنربهتشه وبشيكتاش التركيين، وبفارق نقطة واحدة أمام بورتو ونقطتين أمام تفينتي الهولندي وسبورتينغ براغا البرتغالي.

لكن طموح رجال المدرب كلاوديو رانييري يصطدم بقوة فرانكفورت الذي يكفيه التعادل فقط للتواجد بين الثمانية الأوائل.

وتملك فرق أولمبياكوس وفيرينتسفاروش وبلباو وريال سوسييداد وأندرلخت ورينجرز الاسكتلندي مصيرها بين أيديها كونها تلعب على أرضها امام قره باغ الاذربيجاني، ألكمار الهولندي، فيكتوريا بلزن التشيكي، باوك اليوناني، هوفنهايم الألماني وسان جيلواز تواليا.

Top