«لندن أكاديمي كازابلانكا» تراهن على التكنولوجيات الحديثة وتفتتح مدرسة ذكية بثلاث لغات

أعلنت لندن أكاديمي كازابلانكا، عن افتتاح أبوابها الموسم الدراسي الحالي، وتقترح المدرسة المعتمدة قبل وزارة التربية الوطنية، تعليما بثلاث لغات، معززا ببرنامج بريطاني وبرنامج الباكالوريا الدولية “IB”، وتقدم برنامجا تربويا مبتكرا يقوم على التكنولوجيات الجديدة. 

وقال سمير بنمخلوف المدير العام لمدرسة لندن أكاديمي كازابلانكا إن المؤسسة تعتمد هذا النظام التعليمي تماشيا مع تحديات القرن 21 المرتبطة بالتعليم وإتقان حلول التواصل والإعلام، والعمل على إعداد رجال الغد للتحديات التي ستكون مطروحة عليهم خلال العقود المقبلة خاصة المرتبطة بالولوج إلى سوق الشغل، وذلك من خلال غرس قيم الريادة في المتعلمين منذ سنوات التعلم الأولى.

 وفضلا عن هذه الخاصية التي تميز مدرسة لندن أكاديمي كازابلانكا، أوضح  بنمخلوف، خلال لقاء عقد أول أمس بمقر المؤسسة المتواجد بالقرب بوسكورة المدينة الخضراء والمركز التكنولوجي كازا نير شور، أن من بين المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التعليم بالمدرسة هي الفهم حيث إن الهدف الأساسي للمؤسسة وطاقهما التربوي هو أن يفهم المتعلم ما يدرسه بشكل كلي وكامل، وجعل المتعلمين منتجين حقيقيين للمضمون، قادرين على الابتكار والإبداع بهدف التطوير واستخدام المعرفة والمهارات. 

واختارت مدرسة لندن أكاديمي كازابلانكا أن تلقن طلابها ليحصلوا على المعرفة من خلال الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الرقمية. من الروض إلى السنة النهائية، حيث ستتعزز معارفهم وكفاءاتهم من خلال تعليم اللغات وتلقين مزدوج يطلق عليه “بلينديد لورنينغ”، الذي يمزج بين الاستعمال المشترك للتعلم الالكتروني، مع العديد من الدروس على الانترنت والنموذج الكلاسيكي للتلقين بحضور المتمدرسين، بالعربية والفرنسية والانجليزية، وفي المستوى الإعدادي سيتم اقتراح الصينية والألمانية والإسبانية واللاتينية على التلاميذ بحسب هذه المنهجية.

  ويقوم صلب المشروع التربوي للندن أكاديمي كازابلانكا على فلسفة “ستيم” STEAM، الذي يتيح الاندماج في جميع الفصول في جوانب العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والفنون والرياضيات، وهي خمسة تخصصات أساسية لضمان مستقبل التلاميذ وغرس قيم المؤسسة تحت شعار الأسود LIONS، الريادة، الاندماج، التفاؤل، النبل، والعطاء الذاتي. وبفضل هذه الفلسفة، يوضح بلاغ المؤسسة، فإن المتعلمين سيكونون قادرين على تطوير جميع المهارات اللازمة للنمو في القرن ال 21 ومواجهة تحديات العولمة. وبالإضافة إلى الولوج إلى أحدث الأدوات الرقمية، فإن لندن أكاديمي كازابلانكا بلورت جدولا زمنيا معاصرا متمحورا حول انفتاح الأطفال على العالم. وستكون التحديات البيئية شهريا وفصول دراسية قصيرة تمتد كل واحدة منها لفترة أسبوع، فرصة للأطفال لاستكشاف شخصياتهم وأذواقهم لاكتشاف ذواتهم والآخرين. 

وتلعب الرياضة والفنون، أيضا، مكانة رئيسية في بيداغوجية هذه المؤسسة الجديدة. ومن منطلق اقتناعها بأن التعبير الشخصي والنشاط البدني يعتبران حاسمان في الاكتشاف والازدهار، يضيف البلاغ، فإن لندن أكاديمي كازابلانكا تضع من ضمن أولوياتها تشكيلة متكاملة من التخصصات منها الموسيقى وكرة السلة واليوغا وكرة القدم، ويتميز التخصص الأخير بحضور مدربين مؤهلين من الفدرالية الأوروبية لكرة القدم.

حسن أنفلوس 

Related posts

Top