جدد وزير الصحة أناس الدكالي، التأكيد على رغبة وزارة الصحة في الانضمام إلى المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بصفتها عضوا ممثلا لمنطقة شمال إفريقيا لمدة ثلاث سنوات.
وأوضح بلاغ للوزارة أن الدكالي أبرز ، خلال استقباله أمس الثلاثاء بالرباط مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينجاسونج، التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الصحة، مشيرا إلى أن زيارة العمل هاته تعبر عن الرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها خاصة منذ عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي.
وأوضح الدكالي، حسب البلاغ، أن تعزيز هذه الشراكة، يتم على الخصوص من خلال إطلاق برنامج تدريبي في علم الأوبئة في مجال الصحة العمومية، إذ تستقبل وزارة الصحة المغربية الطلبة الأفارقة الناطقين بالفرنسية للتدريب في المدرسة الوطنية للصحة العمومية، وكذا في مجال علم الأوبئة الميداني على المدى القصير أو الطويل (ماجستير)، إضافة إلى استقبال المتدربين في معاهد البحوث التابعة لوزارة الصحة (معهد باستور المغرب، المعهد الوطني للصحة، والمراكز الاستشفائية الجامعية…).
كما يتجلى من خلال إنشاء شبكة إقليمية لمختبرات شمال إفريقيا لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، وتحديد مشاريع جديدة بشراكة مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، خاصة فيما يخص إنشاء وكالة مغربية للصحة العمومية.
من جانبه، يضيف البلاغ، عبر مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عن تفاؤله بشأن تعزيز هذا التعاون لاسيما في ما يتعلق بصناعة الأدوية واللقاحات، والشراكة مع القطاع الخاص في إطار مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي سيتم إطلاقها في يناير المقبل بمشاركة وزراء الصحة في كل من إثيوبيا ومصر وزامبيا، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة داء فقدان المناعة ، حيث دعا الدكتور جون نكينجاسونج، وزير الصحة إلى حضور هذا الاجتماع.
وعقب هذا اللقاء، رحب الطرفان بالتوقيع على مذكرتي تفاهم، الأولى بين المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمدرسة الوطنية للصحة العمومية، والثانية بين المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومعهد باستور المغرب.
