تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، قطاع الثقافة، يتجدد لقاء عشاق الشعر مع فقرة جديدة من “نوافذ شعرية”، يومه الأربعاء على الساعة الرابعة والنصف مساء بمقر الدار الكائن بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش، وهي الفقرة التي تخصصها دار الشعر بمراكش للاحتفاء بالتنوع الثقافي المغربي، من خلال حضور ومشاركة أصوات شعرية تنتمي لراهن القصيدة المغربية الحديثة: الشاعر حسن حصاري والزجال محمد كابي والشاعرة الأمازيغية فاطمة بوزهر والشاعر الحساني حمزة العمري، أربع رؤى وأربع نوافذ تفتح على تجارب شعرية متنوعة، تعبر على غنى التنوع اللساني والإبداعي والشعري المغربي.بمشاركة: الشاعر حسن حصاري، الزجال محمد كابي، الشاعرة الأمازيغية فاطمة بوزهر والشاعر الحساني حمزة العمري. فقرة “نوافذ شعرية”، لحظة إبداعية وشعرية للاقتراب من تجارب شعرية تنتمي للراهن الإبداعي المغربي. وهي محطة تفتح، من خلالها دار الشعر بمراكش، نوافذ مشرعة على التنوع الشعري المغربي.ويشارك الشاعر حسن حصاري، (مواليد مدينة الدارالبيضاء)، صاحب ديوان “أضغاث يقظة مفرطة” والذي يعتبر الشعر مجالا ل”حياة ثانية” ويعترف في أحد قصائده “تأخرت كثيرا/ في الوصول إلي..”، بل إن بحثه الجامعي حول تجربة أحمد الجوماري “أشعار في الحب والموت” وتحت إشراف شاعر رائد آخر هو محمد الشيخي، جعله قريبا اليوم من المتن الشعري المغربي.
أما الزجال محمد كابي (مواليد مدينة الجديدة)، فقد راكم تجربة غنية في المسرح والشعر، صنوان في صقل تجربة فنان وشاعر سبق له أن توج بأحد جوائز مسابقة النص المقروء (1984) بالرياض، كما شارك بمسرحياته ضمن المهرجانات المسرحية المغربية والعربية، ابتداء من سنة 1978، له عدة مؤلفات مسرحية وقصصية وفي الشعر “وشل الروح” وديوان زجلي “شولة الروح”، سبق له أن تلقى تكوينات في المسرح (المعمورة 1978، وبأفينيون الفرنسية 1986)، كما شاركت مسرحيته “سقوط الأقنعة” في عدة مهرجانات عربية (تونس، الجزائر، وليبيا). ويحضر الشعر الأمازيغي، من خلال إطلالة الشاعرة فاطمة بوزهر (مواليد مدينة أكادير)، الشاعرة والإعلامية والجامعية المغربية والتي تكتب بلغات (العربية والأمازيغية والفرنسية)، وقد سبق لها أن نشرت نصوصا باللغة الأمازيغية (في القصة: “إسلان”/ 2015)، وفي الشعر ديوان “أحلام اليقظة”/2018.وقد سبق للشاعرةبوزهر، أن توجت بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي، صنف المسرح من خلال كتابها “الفكرة بين المد والجزر”. وتختتم “نوافذ شعرية” بقراءات الشاعر الحساني حمزة العمري(مواليد مدينة العيون)، أحد الأصوات الشعرية الحسانية الحديثة اليوم، في المشهد الثقافي بصحرائنا الغالية. حمزة العمري، الطالب الباحث والشاعر الحساني الذي أرسى ميسما حديثا للمنجز الشعري الحساني، بروافده الثقافية وبموروثه المادي واللامادي. وينتمي الشاعر العمري لهذا الجيل الجديد من الأصوات الشعرية الحسانية، والتي حاولت إعطاء نفسا جديدا ل”سحر الغنا”. في ظل حرص دار الشعر بمراكش على تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والفنانين والمتلقي شعريا.تأتي هذه الفقرة الجديدة من “نوافذ شعرية” للدار، ضمن البرنامج الجديد للموسم الرابع 2020/2021،في محاولة للإنصات لراهن المنجز الشعري المغربي، خطوة أخرى تنضاف للبرمجة الغنية لدار الشعر بمراكش، ضمن فقرات جديدة تلامس من خلالها غنى التجربة الشعرية والنقدية المغربية. وسيتم تصوير الحلقة، التي ستعرف حضورا نسبيا في احترام تام للتدابير الاحترازية، يومه الأربعاء بفضاء الدار(المركز الثقافي الداوديات) على الساعة الرابعة والنصف مساء، على أن يتم بث الحلقة على قنوات التواصل الاجتماعية للدار (قناة دار الشعر بمراكش على يوتيوب وصفحتها على الفايسبوك.
فقرة جديدة من “نوافذ شعرية” لدار الشعر بمراكش
الوسوم