تابعت البرتغال، بطلة 2016، مشوارها بثبات نحو نهائيات كأس أمم أوروبا في كرة القدم المقررة في ألمانيا الصيف المقبل، بفوزها القياسي هو السادس تواليا عندما تغلبت على لوكسمبورغ 9-0 أول الاثنين، فيما واصلت كرواتيا صحوتها بفوز ثالث تواليا خولها صدارة المجموعة الرابعة.
في المباراة الأولى في فارو، أكرمت البرتغال وفادة ضيفتها لوكسمبورغ بتسعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها غونسالو إنياسيو (12 و45+4) وغونسالو راموش (18 و34) وديوغو جوتا (58 و77) والبديل ريكاردو هورتا (67) وبرونو فرنانديش (83) وجواو فيليكس (88).
وصنع فرنانديش ثلاثة أهداف (هدفان لإنياسيو وواحد لجوتا) مساهما في أكبر فوز في تاريخ منتخب بلاده.
وجددت البرتغال فوزها على لوكسمبورغ بعدما كانت تغلبت عليها في عقر دارها 6-0 في 26 مارس، بينها ثنائية لقائدها وهدافها التاريخي مهاجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو الذي غاب عن مباراة أمس بسبب الإيقاف.
وهو الفوز السادس تواليا للبرتغال الوحيدة التي حققت العلامة الكاملة في ست جولات حتى الآن (حققت كل من فرنسا واسكتلندا خمسة انتصارات في المجموعتين الثانية والأولى)، فعززت موقعها في الصدارة برصيد 18 نقطة.
وعززت البرتغال غلتها من الأهداف إلى 24 هدفا في أقوى خط هجوم في التصفيات أمام سويسرا (14)، وحافظت على نظافة شباكها حتى الآن، وهي الوحيدة إلى جانب فرنسا صاحبة 11 هدفا لم تهتز شباكها في التصفيات حتى الآن.
في المقابل، توقفت سلسلة الانتصارات المتتالية للوكسمبورغ عند ثلاثة ومنيت بخسارتها الثانية في التصفيات، فتراجعت إلى المركز الثالث برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط خلف شريكتها السابقة سلوفاكيا التي استعادت توازنها بعد خسارتها أمام البرتغال في الجولة الماضية، بفوزها على ضيفتها ليشتنشتاين بثلاثية نظيفة في الدقائق الست الأولى.
وافتتحت سلوفاكيا التسجيل بعد ثماني ثوان فقط عبر دافيد هانكو، وأضاف أوندري دودا الثاني (3)، وروبرت ماك الثالث (6).
وفي مباراة ثالثة في المجموعة ذاتها، حققت أيسلندا فوزا صعبا على ضيفتها البوسنة بهدف وحيد سجله ألفريد فينبوغاسون في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وهو الفوز الثاني لأيسلندا في التصفيات، فرفعت رصيدها إلى ست نقاط في المركز الخامس بفارق المواجهتين المباشرتين خلف البوسنة.
وواصلت كرواتيا صحوتها عندما تغلبت على مضيفتها أرمينيا 1-0 في يريفان في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة.
وسجل أندري كراماريتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13.
وهو الفوز الثالث تواليا لكرواتيا منذ سقوطها في فخ التعادل أمام ضيفتها ويلز 1-1 في الجولة الافتتاحية، فرفعت رصيدها إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام تركيا التي لعبت مباراة أكثر.
في المقابل، منيت أرمينيا بخسارتها الثانية في التصفيات والأولى بعد فوزين وتعادل، فتجمد رصيدها عند سبع نقاط في المركز الثالث.
وفرضت كرواتيا أفضليتها أغلب فترات المباراة وخلقت العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل (27 محاولة) تناوب مهاجموها على إهدارها وكادوا يدفعون الثمن غاليا لأن أرمينيا كادت تهز شباكهم من أربع هجمات مرتدة من أصل سبع محاولات.
ولعب حارس المرمى أوغنجين تشانتشاريفيتش دورا كبيرا في خروج أرمينيا منهزمة بهدف وحيد فقط حيث تألق في إنقاذ أكثر من فرصة.
واستعادت ويلز توازنها بعد خسارتين متتاليتين بفوزها الثمين على مضيفتها لاتفيا بهدفين نظيفين سجلهما قائدها لاعب وسط كارديف سيتي آرون رامسي (29 من ضربة جزاء) ومدافع بورنموث الإنجليزي ديفيد بروكس (90+6).
وعززت ويلز موقعها في المركز الرابع برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف خلف أرمينيا، فيما بقيت لاتفيا من دون رصيد بخسارتها الخامسة تواليا.