الأشبال يبحثون عن حسم بطاقة التأهل أمام الإكوادور

يواجه المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، صباح اليوم الاثنين (10:00) نظيره الإكوادوري، على أرضية ملعب جيلورا بونغ تومو، برسم منافسات الجولة الثانية من كأس العالم لكرة القدم، والمقامة حاليا في إندونيسيا.

ويتطلع “أشبال الأطلس” إلى تحقيق نتيجة الفوز في مباراتهم أمام المنتخب اللاتيني، وبالتالي حسم تأهلهم إلى الدور القادم بنسبة كبيرة، وذلك قبل ملاقاة منتخب البلد المضيف في الجولة الثالثة من دور المجموعات يوم الخميس المقبل.

وكان المنتخب الوطني قد حقق بداية جيدة بفوزه على بنما 2-0 يوم الجمعة الماضي على ملعب “جيلورا-بونغ-تومو في سورابايا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.

وبكر ممثل العرب الوحيد في المونديال بالتسجيل في الدقيقة 16 بواسطة مدافع الجيش الملكي سيف الدين شلاغمو، إثر تمريرة من لاعب وسط اتحاد طنجة عبد الحميد معلي.

وفرض معلي نفسه نجما للمباراة بصناعته الهدف الثاني أيضا عندما مرر كرة إلى مهاجم الفتح الرباطي أيمن إيناير تابعها داخل المرمى في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وتعليقا على نتيجة المباراة الأولى، أكد مدرب المنتخب المغربي سعيد شيبا أن الفوز تحقق بفضل صرامته التكتيكية.

وقال شيبا “عانينا كثيرا أمام منتخب بنما حتى الصافرة النهائية للحكم، لكن الصرامة التكتيكية للاعبين كانت حاضرة”.

وأوضح أنه كان بإمكان المنتخب الوطني حسم المباراة في الشوط الأول لو تمكن اللاعبون من استغلال الفرص التي أتيحت لهم، مبرزا أن الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة أثرت على الحالة البدنية للاعبين وعلى أدائهم.

 

وأشار الناخب الوطني إلى أن لاعبيه مطالبون بالتأقلم مع هذه الظروف من أجل تطوير لعبهم بشكل أفضل خلال باقي مباريات البطولة.

وذكر شيبا أن لاعبيه سيستغلون الأيام المقبلة (الجمعة-السبت-الأحد) لاستعادة الطراوة البدنية للاعبيه، والدخول في المباراة المقبلة ضد الإكوادور بحالة ذهنية جيدة.

وختم الناخب الوطني حديثه بالتأكيد على أن الهدف سيكون ضمان التأهل لدور الـ16 من المباراة الثانية.

وسبق للمنتخب الوطني تخطي الدور الأول في مونديال 2013 بالإمارات، إذ تصدر المجموعة الثالثة (7 نقاط) من فوزين على كرواتيا (3-1) وبنما (4-2) وتعادل سلبي ضد أوزبكستان، قبل أن يسقط أمام كوت ديفوار (1-2).

وتتميز هذه الدورة من كأس العالم التي تقام في جاكرتا وسورابايا وباندونج وسوراكارتا، بمشاركة 24 منتخبا،.

وإلى جانب المغرب، يمثل القارة الأفريقية في هذه التظاهرة العالمية، منتخبات السنغال مالي وبوركينا فاسو.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست في البطولة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث إلى ثمن النهائي.

وكانت البطولة مقررة أصلا في بيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرر سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية في الوقت المحدد، واختيرت اندونيسيا دولة بديلة في يونيو الماضي.

وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 ألقاب من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا.

Top