افتتاح فعاليات الدورة الـ 19 للمهرجان الدولي للفنون الحضرية بمكناس

افتتحت أول أمس الاثنين بمكناس، فعاليات الدورة ال19 للمهرجان الدولي للفنون الحضرية، الذي تنظمه إلى غاية 29 شتنبر الجاري، جمعية “أمل شباب المغرب للرقص الحضري الحر”. وتتميز نسخة هذه السنة من المهرجان، المنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وشراكة مع جماعتي مكناس والمشور الستينية، وكذا مجلس عمالة مكناس، والمجلس الجهوي للسياحة، والمركز الثقافي الفرنسي بالعاصمة الإسماعيلية، بمشاركة ثلة من فناني الجداريات القادمين من لوكسومبورغ وفرنسا والشيلي وإسبانيا وبلجيكا، إضافة إلى فنانين مغاربة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد واكريم أمين، رئيس جمعية “أمل شباب المغرب للرقص الحضري الحر”، منظمة التظاهرة، أن برنامج هذا الحدث افتتح برسم جداريات ستساهم في تعزيز جمالية مدينة مكناس. وأضاف أن نسخة هذه السنة من المهرجان، تتميز بمشاركة فنانين قادمين من مختلف أنحاء العالم لتقاسم تجاربهم الإبداعية.
وتابع واكريم، أن برنامج التظاهرة يشتمل، بالإضافة إلى رسم الجداريات، فنونا حضرية أخرى من بينها “الباتوكادا”، و”الراب”، و”البيت بوكس”، والرقص، إضافة إلى تنظيم مسابقات خاصة ب”الهيب هوب”، و”البريك دانس”.
من جهته، أكد سعيد الصباح، فنان غرافيتي من مكناس، في تصريح مماثل، أن نسخة هذه السنة من المهرجان تستضيف فنانين من مختلف أنحاء العالم لتقديم إبداعاتهم الفنية، وتتميز بتسليطها الضوء على مكوني “الزيت والزيتون”، اللذين تشتهر بهما العاصمة الإسماعيلية.
ويشتمل برنامج المهرجان، الذي ينظم كل سنة تحت شعار “موهبتي مواطنتي”، على مسابقات وورشات تكوينية وعروضا في مختلف الفنون الحضرية، بالإضافة إلى أنشطة توعوية متنوعة. كما يتضمن رسم جداريات بمختلف أحياء المدينة (شوارع الجيش الملكي، ومحمد الخامس، ومحمد السادس)، وكذا تنظيم سهرات فنية للشباب في ساحتي الهديم و”المسيرة”.
وخلال العقدين الأخيرين، أصبح المهرجان الدولي للفنون الحضرية موعدا سنويا لآلاف الشباب المغاربة والأجانب، مما يسمح لهم بعرض مواهبهم في مجال الفنون الحضرية، والمشاركة في المسابقات الدولية، وكذا المساهمة في إشعاع مدينة مكناس وفضاءاتها المتنوعة، كعاصمة للثقافة والفن الحضري المعاصر.

Top