أطباء الجهاز الهضمي يسلطون الضوء على أحدث العلاجات في المجال

اجتمع أزيد من 150 طبيب للجهاز الهضمي والأطباء المقيمين في طور التكوين، ما بين 10 و 12 ماي الجاري بفاس، في إطار الأيام العلمية الحادية عشرة لجمعية أطباء الجهاز الهضمي لجهة الوسط. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عادل إبراهيمي رئيس جمعية أطباء الجهاز الهضمي لجهة الوسط ورئيس مصلحة أمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، على أهمية هذه الأيام العلمية السنوية للوقوف على المستجدات والابتكارات المرتبطة بمجال طب الجهاز الهضمي. وأضاف أن هذه التظاهرة تتيح لأطباء الجهاز الهضمي، بفضل برنامجها الغني والمتنوع الذي يشمل في الآن ذاته أمراض الكبد وأمراض الجهاز الهضمي ومواضيع أخرى، الاطلاع على آخر المستجدات ما يمكنهم من تحسين التكفل بمرضاهم وتعزيز مهاراتهم. وأوضح إبراهيمي أنه سيتم خلال هذه السنة التركيز على أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة وذلك تخليدا لليوم العالمي لهذه الأمراض التي تشهد وتيرة الإصابة بها ارتفاعا بالمغرب، مضيفا أنه في إطار مقاربة مبتكرة سيشارك عدد من المرضى المصابين بهذه الأمراض في الندوة وسيتبادلون مع مهنيي الصحة، ما يجسد أهمية الشراكة بين الأطباء والمرضى من أجل تعزيز آليات التكفل. وتميز اليوم الافتتاحي لهذه النسخة بتنظيم محاضرة نشطها جمال بامي، متخصص في العلاج بالنباتات ورئيس مركز ابن البنا المراكشي حول موضوع “النباتات الطبية في أمراض الجهاز الهضمي بين التراث الطبي العربي والعلاج بالنباتات الحديثة”، استعرض خلالها الاستمرارية القائمة بين التراث الطبي العربي الإسلامي والتراث المغربي. واعتبر بامي، في هذا الصدد، أن أزيد من 50 في المائة من الأصناف النباتية المستخدمة حاليا كمنتجات طبية موجودة في التراث الطبي المغربي التقليدي. وفي إطار شراكتها مع شركات الصناعة الدوائية، نظمت جمعية أطباء الجهاز الهضمي لجهة الوسط ندوتين، الأولى مع مختبر “JANSSEN” حول أحد العلاجات الجديدة لالتهاب القولون التقرح، بينما ن ظمت الندوة الثانية مع مختبر “ABBVIE” وتناولت أبرز المستجدات في مؤتمر دولي حول أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة. واختتم البرنامج العلمي لهذا اليوم بتنظيم مسابقة علمية ممتعة بين جميع المشاركين ركزت على المواضيع المختلفة التي تم تناولها. وتهدف هذه الأيام العلمية المنظمة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، إلى تحسين المهارات النظرية والتقنية لأطباء الجهاز الهضمي المغاربة وخاصة أعضاء الجمعية في مختلف الجوانب، وتسليط الضوء على التنظير التداخلي وتوفير التكوين الطبي المستمر. وبحسب المنظمين، يندرج هذا الحدث ضمن المسؤولية الاجتماعية لجمعية أطباء الجهاز الهضمي لجهة الوسط، التي تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الطبيب والمريض، وتحسين الحياة اليومية للأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، والتركيز على الوقاية للحد من تأثير العوامل المؤثرة في تطور المرض (إدارة الإجهاد، التوقف عن التدخين، تقليل النظام الغذائي الصناعي). 

                                                                                                                                                                                                                 * * * * ***

طرق لتحسين صحة أمعائك بشكل طبيعي

النظام الغذائي الغني بالألياف يغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويعزز نموها وتنوعها، قم بتضمين الفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة في وجباتك لضمان تناول كمية كافية من الألياف، يعتبر اللوز مصدرا جيدا للألياف الغذائية، ويمكن بسهولة إضافته إلى نظامك الغذائي، سواء كنت تتناول وجبات خفيفة من اللوز النيئ، أو إضافتها إلى السلطات أو دقيق الشوفان، أو مزجها في العصائر، فإن دمج اللوز يمكن أن يعزز تناولك للألياف ويساعد على تعزيز صحة الأمعاء”.

استغل قوة البروبيوتيك

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة لها فوائد صحية عديدة عند تناولها بكميات كافية، تحافظ هذه البكتيريا المفيدة على ميكروبات الأمعاء المتوازنة وتدعم صحة الجهاز الهضمي، يساعد تناول البروبيوتيك في الحفاظ على نباتات أمعاء صحية وقد يتجنب التهاب الأمعاء ومشاكل معوية أخرى.

الأكل الواعي وإدارة التوتر

يلعب الارتباط بين العقل والأمعاء دورًا حاسمًا، حيث يؤثر التوتر والصحة العاطفية بشكل كبير على صحة الأمعاء، الانخراط في الأكل الواعي من خلال التواجد والانتباه أثناء الوجبات لتحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، قم بدمج تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا في روتينك اليومي مما يساعد على التأثير بشكل إيجابي على صحة الأمعاء.

حافظ على رطوبة جسمك

يعد الترطيب الكافي أمرا بالغ الأهمية لعملية الهضم الأمثل وصحة الأمعاء بشكل عام، اشرب الكثير من الماء لدعم وظيفة الأمعاء الجيدة ونقل العناصر الغذائية.

قلل من الأطعمة فائقة المعالجة

قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة والمضافات الاصطناعية، واختار بدلا من ذلك الأطعمة الكاملة الغنية بالمغذيات التي تعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي.  

Top