الجامعة العربية تؤكد أن إسرائيل لاتريد سلاما ولا مفاوضات
أكدت الجامعة العربية أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد سلاما ولا مفاوضات في ظل ما تمارسه من تعنت وما تضعه من عقبات خاصة في ما يتعلق بالاستمرار في مشروعها الاستيطاني. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح، في تصريح صحافي الثلاثاء الماضي، إن حكومة بنيامين نيتنياهو تتعمد قطع الطريق على أي استئناف للمفاوضات المباشرة، مضيفا أن الجامعة العربية تتابع التداعيات الناجمة عن استمرار بناء المستوطنات من خلال لجنة متابعة مبادرة السلام العربية. وأضاف صبيح أن الجانب العربي مازال يعول على دور الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الراعي لعملية السلام، مشيرا الى أن الجانب العربى يتطلع الى موقف أمريكي واضح فيما لو توجه إلى مجلس الأمن الدولي اذا إستنفذ كل السبل والاتصالات مع جميع الأطراف ومع الولايات المتحدة التي تم منحها المزيد من الوقت والفرص العديدة. وكشف عن اتصالات للجامعة العربية بالأطراف المعنية لتمديد الفترة التي كانت لجنة مبادرة السلام العربية قد منحتها للإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل والتي انتهت، لمدة شهر أو شهرين قادمين لتقييم الموقف ومعرفة طريقة تعامل أمريكا مع هذا الوضع. وكانت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية قد قررت في اجتماعها بسرت الليبية يوم ثامن أكتوبر الماضي عقد اجتماع آخر خلال شهر للنظر في البدائل المطروحة للتحرك إذا فشلت الجهود الرامية لإنقاذ المفاوضات .وأوضح صبيح سنرى مدى قيام الإدارة الأمريكية بجهد في هذا الاتجاه مع الأخذ في الاعتبار أن العرب أعطوا السلام كل الفرص بينما أغلقت إسرائيل الأبواب.