يشتكي البيضاويون من النقص الحاصل في عدد المراحيض العمومية بالعديد من الأحياء وعلى رأسها مركز هذه الحاضرة الاقتصادية ومقصد السياح.
وطالب هؤلاء المواطنون بالتسريع بإحداث هذه المرافق الصحية على مستوى مختلف المقاطعات لمواجهة الخصاص الحاصل في عددها..
وكما هو معلوم، فإن الإقبال على الشواطئ وأماكن الترفيه يزداد خلال فصل الصيف الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام قليلة، حيث يجد البيضاويون والزوار، أنفسهم عند الشعور بالرغبة في قضاء الحاجة، في رحلة مضنية للبحث عن مرحاض عمومي فلا يجدون، مما يتسبب لهم في الإزعاج والمضايقة عند استخدام المرحاض في المقاهي والمطاعم التي غالبا ما يرفض أصحابها استعمالها سوى من قبل الزبناء.
وهذا يضطر الكثيرين لقضاء حاجتهم حيثما اتفق في الفضاء العام، الشيء الذي يتسبب في تلويث البيئة ويشكل تهديدا للصحة العامة .
هذا، وكانت جماعة الدار البيضاء، قد صادقت في دورة سابقة على اتفاقية تهم إحداث 60 مرحاضا عموميا، تشرف على إنجازها شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، غير أنها لم تخرج إلى حيز الوجود بعد.
في هذا السياق، أفاد أحمد أفيلال نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالنظافة، أن المجلس قام بإطلاق طلب عروض لتوزيع 50 مرحاضا عموميا غير أن رؤساء المقاطعات لم يتفقوا بعد على أماكن وضعها.
وأضاف أن المجلس يرغب في رفع عدد هذه المراحيض العمومية إلى 100 مرحاض وأنه يعتزم إطلاق طلب عروض آخر لدفعة ثانية من هذه المرافق الصحية، موضحا، أن لجنة تضم رؤساء المقاطعات وممثلين عن شركة “ليديك” والعمالة ستقوم بإجراء جرد لأماكن وضع هذه المراحيض العمومية، مؤكدا، أن هذه المرافق ستكون بالمجان.

< سعيد ايت اومزيد