الدُّرُّ الْمَنْثُورُ مِنَ الْمَأْثُور

شِثْرِيَّاتٌ Proèmes

31
الْمُلُوكُ الْمَسَاعِيرُ
..
كَانَ إِبْرَاهِيمُ
غَيْرُ الْخَلِيلِ
مِنْ أَهْلِ بُلْخٍ الْمُلُوكِ
الْمَيَاسِيرِ الْمَسَاعِيرِ
مُمْتَطِياً دَابَّتَهُ
رَاكِضاً خَلْفَ صَيْدٍ لِيَرْمِيهِ
فَالْتَفَتَ الصَّيْدُ إِلَيْهِ
هَاتِفاً:
– هَلْ لِهَذَا خُلِقْتَ؟
..
قَالَ إِبْرَاهِيمُ
غَيْرُ الْجَلِيلِ
– سُبْحَانَكَ الَّلهُمَّ،
أَسْرَيْتَ بِي
نَحْوَ رَاعِي أَبِي!

وَأَهْدَاهُ دَابَّتَهُ
وَارْتَدَى جُبَّتَهُ
رَاكِضاً خَلْفَ بّانْ أَمِرِيكَانْ
هَارِباً مِنْ طَالِبَانْ!
……………………………….
مع الاعتذار الحار لسلطان الزاهدين الشيخ إبراهيم بن أدهم البلخي القائل:
اتخذ الله صاحبا، وذر الناس جانبا!
جرب الناس كيف شئت تجدْهم عقاربا!
والهاربِ من أبي مسلم صاحبِ الدعوة قاتلِ المليون أجلِّ
ملوكِ الأرض وسفّاكِ الدماء!

> شعر: إدريس الملياني

Related posts

Top