الصحة العالمية: الإقلاع عن التدخين مهم لتحسين صحة مريض السكر

تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين يوم 31 مايو من كل عام، ويؤثر التدخين بشكل سلبى على مريض السكر، ويعتبر مرض السكري من النوع 2 هو أحد العوامل الرئيسية المسببة للحالات الصحية الوخيمة، مثل العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلية، ويعد الإقلاع عن تعاطي التبغ خطوة حاسمة في الحد من مخاطر التعرض لهذه المضاعفات الصحية.
يقلل الإقلاع عن التدخين من مخاطر الإصابة بداء السكري من النمط 2 بنسبة 40-30% ويحسن الحالة المزمنة، يزيد تعاطي التبغ بقدر كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، التي تشكل أحد المضاعفات الخطيرة في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
يؤدي التدخين إلى تفاقم الاعتلال العصبي السكري وتقرحات القدم ويؤخر التئام الجروح، ويقلل الإقلاع عن التدخين من مخاطر إصابة الشخص بمثل هذه المضاعفات، ويؤدي إلى حصائل صحية أفضل على المدى الطويل.
يضر التدخين بالأوعية الدموية في الشبكية، ما يزيد من مخاطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري وفقدان البصر في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ويساعد الاقلاع عن تعاطي التبغ على حماية بصرك ويقلل من مخاطرإصابتك بهذه المضاعفات.
يؤدى دخان التبغ غير المباشر إلى ظهور داء السكري من النمط 2 في سن مبكرة، يمكن أن يؤدي تعاطي التبغ للحكومات دور في حماية شعوبها بأن تجعل جميع الأماكن العامة المغلقة خالية من دخان التبغ.
والسكري هو داء مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين الكافي، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام  الانسولين الذي ينتجه والانسولين هو هرمون يضبط مستوى فرط السكر في الدم، الذي يعرف بمستوى الجلوكوز في الدم ، حيث إن داء السكري غير الخاضع للسيطرة، ويؤدي بمرور الوقت إلى الإضرار الخطير بالعديد من أجهزة الجسم، والتهاب الأعصاب والأوعية الدموية ويمكن الوقاية من داء السكري من النمط 2 إلى حد كبير، في حال اكتشافه وتوفير تدبيره العلاجي في وقت مبكر من مسار المرض ويتسم داء السكري من النمط.
وتشمل المنتجات المصنوعة من التبغ السجائر والسيجار والشيشة، والسجائر الالكترونية، ومنتجات التبغ المسخن، وما يختلط بالدخان الذي ينفسه المدخن، والتبغ المطحون أو المسحوق الذي يتم وضعه داخل الفم أو الأنف.

Top