تم رفع القيود الصحية (اختبارPCR، وجواز التلقيح) المطلوبة لدخول التراب الوطني اعتبارا من يوم الجمعة الماضي، وفق ما أعلنه المكتب الوطني للمطارات، موضحا، في «مذكرة للمسافرين» أن البطاقة الصحية للمسافر هي وحدها التي يتعين تقديمها معبأة بعناية بكافة المعلومات المطلوبة.
وقال المكتب على تويتر «تبعا لقرار السلطات المغربية فإن القيود الصحية (فحص بي سي آر وجواز التلقيح) المفروضة عند دخول التراب المغربي، مرفوعة ابتداء من نفس اليوم».
في المقابل، يضيف نفس المصدر، يتعين على الوافدين إلى المملكة «الإدلاء ببطاقة صحية»، عند وصولهم إلى مطارات المملكة. وهي عبارة عن استمارة تحمل على الموقع الالكتروني للمكتب، متضمنة بعض المعلومات الخاصة بالمسافرين.
وكانت تلك القيود قد فرضت على المسافرين الآتين إلى المغرب، منذ إعادته فتح مجاله الجوي للرحلات الدولية في فبراير الماضي. وهو قرار أتاح انتعاش القطاع السياحي الحيوي للاقتصاد المغربي خلال الصيف.
فقد عاودت مطارات المملكة في الأشهر الماضية نشاطها الاعتيادي بما فاق 12 مليون مسافر حتى أواخر غشت، مسترجعة ما يعادل 74 بالمائة من المسافرين الذين وصلوا خلال الفترة نفسها العام 2019، بحسب مكتب المطارات.
ويؤمل أن يساهم القرار الأخير في تعزيز انتعاش السياحة.
ويأتي رفع القيود الصحية في وقت تشهد فيه المملكة «انتشارا جد ضعيف» للوباء، بمعدل «أقل من إصابة واحدة لكل مئة ألف نسمة في الأسبوع» منذ خمسة أسابيع، وفق آخر نشرة شهرية لوزارة الصحة.
وتلقى أكثر  6ملايين و819 ألف شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس.
وكانت الحكومة قد مددت يوم الخميس الماضي، العمل بحالة الطوارئ الصحية حتى نهاية أكتوبر، ما يتيح للسلطات إمكان اتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة الوباء.

> سعيد ايت اومزيد