بداية غير موفقة لشمال إفريقيا…

كذبت أغلب النتائج المسجلة خلال مباريات الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات بكأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بكوت ديفوار، كل التوقعات التي كانت ترشح أسماء الكبيرة، أو المنتخبات التقليدية التي تعودت السيطرة على المسابقة…
صحيح أن مباريات الدور الأول، لا يعتد بها، فكثيرا ما سقطت منتخبات، إما في فخ التعامل أو في شراك الهزيمة، إلا أن ذلك لم يكن عائقا، يحول دون التألق والذهاب بعيدا، بل هناك منتخبات توجت، رغم البداية المتعثرة، ولعل آخر مثال، منتخب الأرجنتين الفائز بمونديال قطر 2022، رغم هزيمته في أول مباراة ضد منتخب السعودية…
فمنتخب مصر أنقذه قائده محمد صلاح، بتسجيله هدفا في الوقت القاتل من ضربة جزاء، من خسارة كانت ستكون مدوية، أمام منتخب موزامبيق في الجولة الأولى للمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات.
بعد مصر، جاء الدور على منتخب الجزائر الذي اكتفى بتعادل مخيب (1-1) في المباراة التي جمعته مع أنغولا في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة، سجل هدف الجزائر المهاجم بغداد بونجاح في الشوط الأول من المباراة، وعادل مابولولو الكفة في الدقيقة 64 من اللقاء.
وتعرض المنتخب التونسي تحت قيادة مدربه جلال القادري، لخسارة في المباراة التي جمعت “نسور قرطاج” بمنتخب ناميبيا، ضمن منافسات الجولة الأولي من مرحلة نفس الدور، بنتيجة هدف نظيف جاء عن طريق اللاعب ديون هوتو في الدقيقة 88 من عمر المقابلة.
وتلقى منتخب موريتانيا، هزيمة قاسية في الأنفاس الأخيرة في مستهل مشاركته بـ “الكان” الإيفواري، حيث خسر ضد بوركينا فاسو في مدينة بواكي، وذلك ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا الجزائر وأنغولا.

وظل منتخب “المورابطين” محافظا على نظافة شباكه لغاية الوقت بدل الضائع، حيث تمكن المنتخب البوركينابي من تسجيل هدف الانتصار على ضربة جزاء نفذها اللاعب برتران تراوري.
بقي الدور على الفريق الوطني المغربي الذي خاض أمس أول مباراة له عن المجموعة السادسة والأخيرة، حيث واجه منتخب تنزانيا، وكل الأمل أن تكون البداية إيجابية، تسمح بمسار متوازن خلال هذه التظاهرة التي دخلها بثوب البطل بعد مشاركة متميزة بالمونديال القطري…

محمد الروحلي

Top