أعلنت طاقة المغرب، أول منتج خاص للكهرباء في المغرب، عن شراكتها مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، بهدف تعزيز أنشطة التكوين وتطوير المهارات والبحث المستمر في مجال الطاقة، من خلال تسريع الانتقال الطاقي، والترويج لنماذج جديدة لتطوير الطاقة المستدامة.
في إطار هذا التعاون، ستشارك جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية خبراتها ومواردها من خلال قسم التدريب التنفيذي، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز المهارات والمعرفة المتخصصة. سيتمكن مهنيو قطاع الطاقة من الاستفادة من برامج تدريب متطورة تهم بالأساس مختلف مصادر الطاقة ، بما في ذلك الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية ، الريحية والمائية ، فضلاً عن المجالات الناشئة مثل الهيدروجين الأخضر.
بالإضافة إلى التدريب والبحث، تلتزم المؤسستان بإقامة حوار دائم، وتشجيع تبادل المعارف والخبرات، وكذا التركيز على نقل المعارف وتبادل المعلومات بشأن الممارسات المُثلى في مجال رسملة مصادر الطاقة. وسيتم إنشاء منصات للتعاون لتمكين فاعلي القطاع الرئيسيين من مشاركة خبراتهم وتبادل الأفكار وتعزيز المبادرات المبتكرة.
ستسمح هذه الشراكة أيضا بتطوير موسوعات تقنية تعاونية، لنقل المعارف وتعميم الممارسات الفضلى. كما أن خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في مجال تطوير المساق التعليمي الهائل المفتوح عبر الإنترنت (MOOC) والدورات التدريبية عبر التعليم الالكتروني، ستسهل رقمنة الخبرة التقنية لشركة “طاقة المغرب”، لتوفر بذلك محتوى تعليمي ذو جودة عالية، عن بعد باستخدام الوسائط المتعددة وعلى نطاق واسع.
وحول هذه الشراكة، أعرب عبد المجيد عراقى حسيني، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة “طاقة المغرب”، عن حماسه بمناسبة الإعلان عن هذه الشراكة مؤكدا أن “هذا التعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية يشكل خطوة هامة في مهمتنا لتطوير ومشاركة خبرتنا كفاعل في مجال الطاقة، إلى جانب تعزيز البحث في مهن الطاقة الجديدة”.
ومن جانبه صرح هشام الحبتى رئيس جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية قائلا: “يسعدنا العمل معًا لتطوير مهارات جديدة وتعزيز الابتكار ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لقطاع الطاقة في المغرب وأفريقيا. هذا التعاون هو التزام راسخ بتوحيد جهود مؤسستينا لضمان التكامل وخلق دينامية لتطوير برامج تكوين ذات جودة عالية في مجال الطاقة”.