أكد وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي يوم الثلاثاء الماضي بالرباط أن مجال الترجمة ليس مجالا قطاعيا بل مجالا يكتسي بعدا “وطنيا بامتياز”.
وأوضح الصبيحي في معرض رده على سؤال حول سياسة وزارة الثقافة في مجال الترجمة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن الوزارة مدركة للأهمية الاستراتيجية للترجمة، مشيرا إلى أنه من خلال برنامج دعم النشر والكتاب لسنتي 2014 و2015 تم دعم 77 عملا في مجال الترجمة، فيما بلغ عدد أعمال الترجمة التي رشحت للحصول على جائزة المغرب للكتاب 25 عملا.
كما أن أعمال الترجمة، يضيف الوزير، حاضرة في كل التظاهرات الثقافية سواء معارض النشر والكتاب بالمغرب أو خارجه وكذا ضمن الرصيد الوثائقي الذي تزود به مختلف المكتبات.
وحرص الصبيحي على التذكير بوجود ما لا يقل عن ست أو سبع مؤسسات وطنية لها علاقة بمجال الترجمة وذلك دون احتساب وحدات الترجمة بالجامعات ودور النشر ليخلص إلى أن الترجمة ليست مجالا قطاعيا بل مجالا “يكتسي بعدا وطنيا بامتياز”.
حول إستراتيجية وزارة الثقافة في مجال الترجمة
الوسوم