بناء على شكاية رفعها الزوج ضدها بتهمة الخيانة الزوجية
أحالت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء امرأة (…) وعشيقها على المحكمة الابتدائية يوم 16 أبريل الجاري،
بتهمة الخيانة الزوجية علاقة غير شرعية نتج عنها حمل وإعداد محل للدعارة.
وترجع تفاصيل هذه القضية إلى الأسبوع الأول من أبريل الجاري بناء على شكاية تقدم بها زوج المتهمة إلى النيابة العامة مفادها أنه متزوجا وسبق له أن أجرى فحوصات طبية وخدع لتحاليل مجهرية، لتبين له من خلالها على أنه عقيم ويستحيل عليه الإنجاب، إلا أنه فوجئ بحمل زوجته وهي في أسبوعها الرابع، مما جعل الشكوك تحوم حوله، فلم يتردد في تسجيل شكاية في الموضوع ضد زوجته المذكورة، معللا شكايته بمجموعة من الشواهد الطبية التي يتوفر عليها.
وفور تلقيها للشكاية المعنية يوم 14 أبريل 2015، باشرت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد البحث والتحريات بالاستماع في أول الأمر إلى الزوجالذي أكد تفاصيل الواقعة، ليتم استقدام الزوجة فيما بعد وتدقيق البحث معها وكذلك مواجهتها بالوثائق الطبية التي تثبت عقم زوجها، وهو الأمر الذي دفع المتهة للانهيار والاعتراف بأنها على علم تام بعدم قدرة زوجها على الإنجاب، مما حدا بها إلى ربط علاقة غير شرعية بشخص التقته عن طريق الصدفة بسوق ”الجميعة” بدرب السلطان وهو بالمناسبة مالك لإحدى المحلات التجارية المتخصصة في بيع الأغطية والأكياس البلاستيكية، حيث رافقته إلى شقة معدة للدعارة تكتريها امرأة تمتهن القوادة مقابل مبالغ مالية، ومارست معه الجنس مرتين مما أفضى إلى حملها.
وبعد أن علمت الزوجة الخائنة بنبأ حملها، حاولت الأخيرة أن تحتال على زوجها الذي تظاهر لها بالسرور للمولود البكر المستقبلي، ليعمد إلى رفع شكاية في الموضوع.
وبإرشاد من الخائنة، وبعد إشعار النيابة العامة انتقلت على الفور عناصر فرقة الشرطة القضائية إلى محل العشيق المتواجد بدرب السلطان، حيث تم توقيفه واقتياده إلى مقر منطقة أمن مولاي رشيد للاستماع والبحث معه، إذ اعترف الأخير بالمنسوب إليه ودل العناصر الأمنية على عنوان شقة الوسيطة في الدعارة التي تم توقيفها هي الأخرى وتقديمها للعدالة لتقول كلمتها في الموضوع.