رسالة اليوم العربي للمسرح .. المسرح حياة تستبق الحياة

اتفق المسرحيون المجتمعون في مؤتمر تأسيس الهيئة العربية للمسرح على اعتبار اليوم الرسمي لانطلاقها في 10 يناير 2008، انطلاقا لليوم العربي للمسرح، وقد تم تكليف المبدع اللبناني د. يعقوب شدراوي بإلقاء الكلمة الأولى، ثم تم تأسيس مهرجان المسرح العربي وحدد انطلاقه في اليوم العربي للمسرح، فصارت الكلمة تلقى في افتتاح المهرجان، وقد سارت عبر السنين كما يلي
1- 2008 د. يعقوب شدراوي – لبنان، في مؤتمر تأسيس الهيئة العربية للمسرح – الشارقة.
2- 2009 سميحة ايوب – مصر، في الدورة الاولى للمهرجان– القاهرة.
3- 2010 عز الدين المدني – تونس، في الدورة 2 للمهرجان – تونس.
4- 2011 يوسف العاني – العراق، في الدورة 3 للمهرجان – بيروت
5- 2012 سعاد عبد الله – الكويت، في الدورة 4 للمهرجان – عمان.
6 – 2013 ثريا جبران – المغرب، في الدورة 5 للمهرجان – الدوحة.
7- 2014 الشيخ د. سلطان القاسمي – الإمارات، في الدورة 6 للمهرجان – الشارقة.
8- 2015 د. يوسف عايدابي – السودان، في الدورة 7- للمهرجان – الرباط.
9- 2016 زيناتي قدسية- فلسطين، في الدورة 8 للمهرجان – الكويت.
10 – 2017 حاتم السيد – الأردن، في الدورة 9 للمهرجان – وهران مستغانم
11- 2018 فرحان بلبل – سوريا، في الدورة 10 للمهرجان – تونس.
12- 2019 سيد أحمد اقومي – الجزائر، في الدورة 11 للمهرجان – القاهرة
13- 2020 خليفة العريفي – البحرين ، في الدورة 12 للمهرجان – عمّان.
14-2021 اسماعيل عبد الله – الإمارات، باسم الهيئة العربية للمسرح في احتفال خاص باليوم العربي للمسرح 2021 بالشارقة.
15- 2022 رفيق علي أحمد – لبنان، في احتفال خاص عبر وسائل الاتصال الإلكتروني.
16- 2023 جواد الأسدي – العراق، في الدورة 13 للمهرجان الدار البيضاء
17- 2024 نضال الأشقر – لبنان، في الدورة 14 للمهرجان. بغداد

إنه زمن التحولات والحصارات وحروب التصفية والإلغاء والصعاب وكياناتنا مشلعة مخلعة مترنحة.
وسط هذا كله، وسط هذه الفوضى العارمة، وسط كل هذا الدمار، وسط هذا القتل والفساد، ومع كل ما يجري من حولنا من تدمير متعمد لمدننا التاريخية الرائعة ولإنساننا وتدمير أرضنا وبحرنا وساحلنا ومدارسنا وتاريخنا وثقافتنا وذاكرتنا، وسط هذا كله نقاوم ونستمر.
قبل الحرب الأهلية في لبنان، كانت بيروت مسرحا كبيرا لأحلام النخبة من اللبنانيين والعرب، وكانت عاصمة الخيال والمغامرة والحرية، وفي تلك الأجواء الرائعة خضنا تجربة محترف بيروت للمسرح التي كانت نواة ثقافية وفنية دينامية، رحنا من خلالها نبحث بحثا نابضا بالحياة عن شكل جديد ومضمون جديد للمسرح، عن مسرح حديث يشبهنا، يحمل هواجسنا وأمنياتنا، وحولنا تجمع فنانون ورسامون، شعراء وكتاب وصحفيون، رأوا في تجربتنا محاولة لا للتفتيش عن ذات مسرحية أصلية فحسب، بل عن ذات إنسانية تريد أن تولد، ساهمنا مع زملائنا الآخرين في المسرح اللبناني وفي الحياة الأدبية والثقافية اللبنانية في خلق تلك الرعشة الجميلة التي جعلت بيروت الستينات والسبعينات صفحة ذهبية فريدة وخالدة في كتاب تاريخ المنطقة.
ولا مرة قبل ذلك وخلاله واليوم فهمت المسرح إلا حياة تستبق الحياة.
إن اﻹبداع وفرح اﻹبداع ونظرة اﻹبداع إلى الحياة والفن والكون، وانطلاقة اﻹبداع من الفكر النير المنفتح الحر، هو الحدث الأهم الذي غير مجرى حياتي نحو حياة أفضل ونحو حرية واعية.
واﻹبداع لا ينطبق فقط على الفنون، بل أيضاً على السياسة وتحرير السياسة من العادي ومن المسلمات والتقاليد العفنة.
والمبدع هو المحرض الرؤيوي الذي يحرك المستنقعات ويحرك المسلمات القائمة ويخربط السكون. وهو الذي يخرج من الثابت إلى الأفق الوسيع البناء.
هذه الوثبة هي التي تخرجنا من العادي إلى عالم الحلم المجنح وإلى استمرارية الحياة المنتجة المغامرة.
كيف لنا – نحن المبدعين – أن نشاهد المجازر والأطفال والقتلى والعائلات المدمرة والبيوت التي سطحت على الأرض في فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وليبيا والسودان، وأن لا نعبر بأعمال مسرحية وعلى مدى قرن كامل ما كنا شهودا عليه.
ألسنا نحن مؤرخين من نوع آخر؟
ألسنا نحن مشاهدين ومسجلين للحاضر؟
ألسنا نحن ناقلين التراجيديا الإنسانية على المسرح كي تصل إلى قلوب الناس وعقولهم؟
ألسنا نحن من ينتزع الأقنعة عن كل وجه مزيف وعن كل قضية فاسدة؟
اليوم نحن في العراق، في بلاد ما بين النهرين، حيث كانت بابل وسومر وأكاد، وكانت نصوص الاحتفالات والصلوات والأعياد وكأنها مسرح كبير. وكان جلقامش وإنكيدو، وكان أيضاً النص الحواري الأول الذي وصلنا وهو النص البابلي: “السيد والعبد”.
ثم كان الإغريق حيث انطلق المسرح وانطلقت معه الديمقراطية، أو حيث كانت الديمقراطية وأنطلق منها المسرح.
ولم يتوقف هذا الفن الجماعي الإنساني إلى يومنا هذا بكل حلله التي تتماشى مع مختلف بلدان العالم.
وكان الإغريق وكان المسرح بين أثينا وسبارتا، حيث انتعشَ المسرح الإغريقي في أثينا الديمقراطية وحيث مات في سبارتا ألأوتوقراطية العسكرية.
ولا عجب أن يكون المسرحي الكبير برتولد بريشت قد اضطر إلى الهجرةِ من ألمانيا النازية السبارتية، أما فاكلاف هافل الشاعر الكاتب المسرحي الكبير فلقد كان في السجن عندما كانت تشكوسلوفاكيا أي سبارتا تحت النفوذ العسكري، فأصبح بعد أن تحررت بلاده رئيسَ جمهورية تشكوسلوفاكيا / أثينا، وهكذا عبر العصور يزدهر المسرح في المجتمعات المنفتحة وينحسر في المجتمعات المنغلقة.
لقد كانت وظيفة المسرح أيام الإغريق تحريضية سياسية بامتياز، حيث تتمظهر فيها الديقراطية وحيث يسمع الرأي الحر وحيث تجلى الحوار أفقيا لمخاطبة الآخر والمجتمع ككل، وعموديا لمخاطبة الآلهة والمصير. وتلك الفترة قد تكون الوحيدة التي كان فيها المسرح من صميم النظام سياسيا ووجوديا. وبقيت أثينا، المتعددة المدارس الفكرية عصية على الرأي الواحد الأوحد حتى في أول أيام المسيحية، حيث أستمع الناس إلى تبشير ماربولس الرسول طويلا وناقشوه مطولا حتى أن بولس الرسول قال في إحدى رسائله: “إنهم أنهكوني فتركت المدينة”.
الرائع في المسرح الإغريقي مسرح أسخيليوس ويوروبيديس وأريستوفان وسوفوكليس، كان المسرح تحريضيا ًوسياسيا بامتياز حيث تبارت كبار الأدمغة الأكاديمية والسياسية أمام جمهور غفير. فمن هذا اﻹطار كانت الساحة الأساس منصة سياسية ووجودية في آن. ثم جاء أرستوفان ولم يتردد بإدخال الهزلية إلى مقاربته النقدية اللاذعة.
هل من الممكن، في مجتمعاتنا اليوم، أن ينمو الفن المسرحي وأن يَعمم في متحداتنا التي لا تتحمل في أكثر الأحيان تعبيرا حرا تغيريا كالمسرح؟ هل يمكن مثلا في مجتمعنا أن تكون هناك شخصية كسوفوكلس: شاعر وحكواتي، مفكر ومسؤول سياسي، وهو كان منخرطا أيضا في الحياة العامة كوزير خبير استراتيجي، وفي نفس الوقت كان قد كتب 123 مسرحية وكان يصبو إلى التغيير من خلالها؟
لكي يلعبَ المسرح دورا ديمقراطيا فعالا، يجب أن تكون هناك ورشة عمل كبيرة وخطة تنهض بالبلاد وتحولها إلى خلية نحل، حيث يعمل فيها المثقفون والفنانون والطلاب والأساتذة يدا بيد للنهوض بمجتمعاتهم وبيئتهم إلى عالم من البحث والدرس والتمحيص والتعبير الحر وصولا إلى المسرح. لذلك يجب أن تكون هناك العشرات من المراكز الثقافية والمسارح والمكتبات العامة كي يصبح المسرح أداة فعلية وفاعلة في مجتمعاتنا.
أما اليوم، فإن مدينة بيروت مثلا تشهد إقفالِ مسارحها واحدا تلو الآخر، وتشيح الحكومة الطرف ولا تساعدها، لأنها لا تعتبر أهميتها في بناء المجتمع والشباب خاصة، وهو يدل على جهل وتراجع أكبر لدى الدولة والمسؤولين في فهم هذا الفن.
أما أنا فما الذي شدني إلى ذلك الضوء؟ إلى تلك البقعة الصغيرة الساحرة التي تجسد ما نريد وما نريد أن نقول وما نود أن نوصله إلى الآخر أبعد وأبعد، أكثر وأكثر؟!
لعل ما شدني هو بالذات تقهقر الديمقراطية في عالمنا والبحث عن أداة للتحريض إلى الحوار وعن واحة للتفاعل مع الآخر، لأنه رغم القمع الصريح أو الخبيث في مجتمعاتنا، فقد وجد المسرح اللبناني دائما طرقا ومحاولات جدية لإيجاد لغة مسرحية فعالة، والولوج بتجربته إلى العالم الفسيح. ولكنه لم يستطع أن يصبح جزءا فعالا من التغيير لعلة في نظامه السياسي وتكوينه. أما بالنسبة للعالم العربي عامة فقد عرف أيضا ومضات مهمة في هذا الفن، حيث كان للمسرحيين عامة ما يكفي من الحنكة كي يلتفوا على الممنوعات والرقابة، وإن هذا لا يكفي لتعزيز دورِ المسرح كأداة للتعبير الحر والديمقراطية.
إذ أن المسرح هو من يعيد الإنسان إلى روحه وجذوره ووجدانه، ويربطه ربطا سحريا بأرضه ولغته وتاريخه ومستقبله، وهو في تكوينه يرفض كل ما يفرق، ويجمع تحت سقف واحد، جمهورا متعدد الانتماءات ويحرض على الحوارِ المثمرِ وعلى الفعل والتفاعل.
“لكن الحوار كما نريده ونبتغيه لا يستقيم فعليا بدون تعميم الديمقراطية واحترام التعددية وكبح النوازع العدوانية عند الأفراد والأمم على السواء” كما قال سعد الله ونوس. وتحرير الرجل والمرأة من كل الموروثات وكل العادات الآسنة التي نجرها عبر السنين.
وهو فضاء للمقاومة الثقافية وللبقاء منصةً إبداعية فكرية وفلسفية وفنية.
نحن بحاجة إلى هذه المساحة اﻹبداعية الحرة والانفتاح على الآخر، والتواصل فيما بيننا وقبول الآخر واحترام الاختلاف، فما هي الديمقراطية إن لم تكن كل ذلك؟
ضمن هذه الرؤية يسكن هوس المبدعين الخلاقين وتوقهم إلى المعرفة، وهنا تكمن قوتهم في الانتقال بخفة بين الزوايا المضيئة والزوايا المعتمة وفي نقض الثابت والهامد، وفي الهدم المخلص، ﻓﺈذا تخلى المبدعون عن كل ما يدين ويكشف ويصدم ويفضح ويثير، إذا تخلوا عن إدانة الظلم وتعرية القهر ودعم العدالة، فإنهم يتخلون عن سلاحهم الأمضى، وهو اللعب بالنار.
انطلاقا من هذه المسؤولية، وانطلاقا من ذلك المسرح الفريد الذي نتوق إليه: عالم ليس فيه حروب حقيقية ولا يراق دم حقيقي، ولا سيوف ولا رماح إلا من خشب ولا قنابل إلا من دخان لكنها تفعل في النفوس والخيال وهي أمضَى من السيف القاطع وأعمق من الجرح وأبعد من الواقع، عالم يعتلي فيه الفقير العرش فيصبح حاكما في ثانية واحدة ويسقط الطاغية في ثانية ايضا ويقوم الشعب بثورة ويصل إلى مبتغاه بلحظة تجل مسرحي.
هذا الإبداع وهذه الحرية هو الخطير والجميل في عالمنا المسرحي.
فما هي الديمقراطية إن لم تكن كل ذلك وما هي حقوق الإنسان التي نمارسها في المسرح؟ حرية التعبير، حرية المعتقد، حرية الحركة والخيال والكلمة، حرية الاجتماع والمجاهرة، كل ذلك يطبق في المسرح.
أما خارج المسرح، فهناك أنظمة متهاوية كاذبة بائسة تلوي مع أية ريح، وليس لها قواعد ولا جسور ولا بناء صلب ولا مستقبل أكيد.
وفي الخارج أيضا ديمقراطية تتجزأ وتتقسم إلى قياسات، وكل قياس ينقسم إلى أجزاء. أما في الداخل، فعالم من الإبداع والتناسقِ، كل يقوم بعمله واختصاصه، حرية تامة في التعبير والتطبيق، الفنان الصحيح في المكان الصحيح. عالم منظم، مفتوح، إنساني بجسده وعقله وخياله.
أعتقد أن الفن الجماعي الذي يربط قضايا الناس ينعش الديمقراطية ويذكرنا بحقوقنا.
هذه المزايا تربطنا بعضنا ببعض وتخفف من آلامنا وشعورنا بالوحدة والانعزال وتشعرنا أننا نتشارك في بناء المجتمع ككل.
هكذا فهمت المسرح منذ بدأت العمل، وهكذا أواصله في مسرح المدينة الذي أسعى بالتعاون مع جميع الخيرين والخلاقين أن يكون نواة جديدة لأحلام ومحاولات جديدة، نسعى في إطارها إلى إيجاد لغة تطلقنا إلى عالم أردنا أن نغيره فلم ننجح، ولكننا سنظل نحاول تغييره. ولن ندعهم يقضون على أحلامنا، وسنقاوم الجهل والرقابة والتسلط، إلى العدل بين الناس والحياة المدنية الكريمة.
تلك البقعة من الضوء التي يدخل إليها الناس ليفتحوا حلمهم وخيالهم ورؤاهم، ذلك الوطن ضمن كل وطن، تلك الحرية فوق جميع القيود، ذلك الجمال رغم كل بشاعة، هكذا نريد مسرحنا أن يكون.
وإذا قيل: لا شيء في المسرح حقيقي ما دام هو هذا الحلم، نجيب، لذلك هو الحقيقة! ولعلها الحقيقة الوحيدة.

****

من هي نضال الأشقر؟

• فنانة لبنانية ولدت في قرية ديك المحدي في المتن الشمالي.
• مؤسسة ورئيسة مجلس الأمناء لمسرح المدينة، ممثلة ومخرجة وناشطة ثقافية واجتماعية،
• لعبت دورا “أساسيا” في تحريك الحركة المسرحية خاصة والثقافة العامة في لبنان والعالم العربي بهدف تجديد رؤيتها ولغتها وأدواتها.
• خريجة الأكاديمية الملكية للفنون الأدائية في لندن. ولقد كان للقائها بالمخرجة البريطانية الكبيرة جون لتل وود في مهرجانات حمامات – تونس – 1964 الأثر الكبير في تغيير أسلوبها بالعمل المسرحي ولقد واكبتها جون لتل وود طوال حياتها.
• أسست مسرح المدينة (كليمنصو) في العام 1994 وفي العام ‏2005‏ انتقل المسرح إلى سينما سارولا (الحمرا) ودشنت المركز الجديد لمسرح المدينة للثقافة والفنون، وهو مؤلف من مسرحين وصالة عرض وصالات للتمارين ومقهى، وقد افتتحت هذا المركز في 30 مارس 2005، وتم وضعه في خدمة المجتمع المدني حتى يومنا هذا.
• أسست سنة 1968 محترف بيروت للمسرح مع مجموعة من الفنانين، فترة تألق الحركة المسرحية الطليعية التي عرفها لبنان آنذاك وحتى بداية الحرب اللبنانية، حيث قدمت مع المجموعة العشرات من المسرحيات التي كان لها وقع كبير على المجتمع اللبناني، وساهمت من خلال أعمالها المسرحية في إخراج المسرح اللبناني إلى المجال الشعبي بتحدٍ أكسب هذه الأعمال مواصفات متقدمة ومغامرة ومتجددة.
• أضافت عبر مشاركتها في مجموعة من أبرز المسلسلات والبرامج اللبنانية والعربية روحا جديدة ودما جديدا وأداء “جديدا” تمكنت من تكريسها بين الأسماء الفنية والثقافية الأولى في لبنان والعالم العربي. مثل: تمارا، نساء عاشقات، زنوبيا ملكة تدمر، شجرة الدر، المعتمد بن عباد، الأنيس والجليس، اعتماد الرميكية، الخ…
• ساهمت في بعض الأعمال السينمائية اللبنانية والعالمية
• سنة 1984 أسست انطلاقا من مهرجانات جرش – الأردن فرقة “الممثلون العرب” وهي أول فرقة عربية من ثلاث عشرة دولة تجول العالم العربي لتتوج رحلتها في الألبرت هول – لندن 1985 في مسرحية “ألف حكاية وحكاية في سوق عكاظ “.
• أحيت العديد من الأمسيات الشعرية المبتكرة وروجت للشعر كأداة شعبية للتواصل مع الجمهور العريض، وزارت كافة البلدان العربية والأوروبية والأميركية في قراءاتها التي كانت في البداية منفردة ثم مع مجموعة من المؤدين والمنشدين، وقدمت في مهرجانات بعلبك الدولية أول عرض شعري بعنوان “كلمات تعشق النغم 2002” كما شاركت في العديد من الأعمال ضمن مهرجانات بعلبك كممثلة ومخرجة.
• قرأت بالاشتراك مع غونتر غراس الحائز على جائزة نوبل للآداب من شعره في اليمن عام 2002 واشتركت مع وولي سوينكا الحائز على جائزة نوبل للآداب 1986 بقراءة شعره في مهرجان دبي للشعر وكانت قد مثلت معه في السبعينات في المسرح القومي الفرنسي TNP بإدارة جون لتل وود.
• جالت بمسرحياتها في المدن العربية والأوروبية. من أشهر الأعمال المسرحية التي قامت بإخراجها مع روجيه عساف لمحترف بيروت للمسرح: “المفتش العام” لغوغول، “مجدلون “، “كارت بلانش”، “ازار”، و “مرجان وياقوت والتفاحة” الخ …
• من إخراجها لمسرح المدينة “طقوس الإشارات والتحولات” و”منمنمات تاريخية” لسعد الله ونوس، “3 نسوان طوال” لادوارد البي، “تصطفل ميريل ستريب” لرشيد الضعيف، “قدام باب السفارة” لعيسى مخلوف ونضال الأشقر، أخر أعمالها كممثلة “مسرحية الواوية” عن الأم الشجاعة لبرتولت برشت إخراج ناجي صوراتي و”مش من زمان” من إخراجها.
• شاركت في العديد من المحاضرات والمناقشات والمؤتمرات والندوات حول المسرح والكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية وقضايا المرأة والمسرح والتلفزيون والسينما.
• اشتركت بالعديد من لجان التحكيم العربية والدولية في المسرح والسينما والغناء والموسيقى.
o حازت من رئيس الجمهورية اللبنانية على وسام الأرز الوطني عام 2016.
o حازت من رئيس الجمهورية اللبنانية على وسام الاستحقاق اللبناني الفضي عام 2019.
o حازت من رئيس الجمهورية التونسية على وسام الثقافة العالي سنة 1995.
o حازت من الدولة الفرنسية على وسام الفنون والآداب برتبة فارس سنة 1997
o حازت من الدولة الفرنسية على وسام الفنون والآداب برتبة ضابط.
o كرمت عشرات المرات في العديد من البلدان العربية والأوروبية: من أهمها مصر وتونس والجزائر وسوريا والشارقة…ألخ
• كرمت في الجامعة الأنطونية.
• كرمت في الجامعة اللبنانية الأميركية.
• كرمت في مسرح الشويفات حيث أطلقت وزارة الثقافة اللبنانية الجائزة الأولى من نوعها في العالم العربي: “جائزة نضال الأشقر السنوية للمسرح” عام 2018.
• نضال الأشقر متأهلة من فؤاد نعيم ولديها ولدان، عمر وخالد.

Top