سلا: لقاءات حول الحركة الانتقالية المحلية وتدبير الدخول المدرسي

عقدت نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا لقاءات مع منظمات نقابية، في إطار انفتاح نيابة سلا على المحيط الاجتماعي والتربوي، بحضور نائب الوزارة بسلا ورؤساء المصالح، لتدارس الملفات التربوية والإدارية الكبرى، وعلى رأسها ملف الحركة الانتقالية التي لم تعقد خلال السنتين السابقتين. انطلقت اجتماعات عمل الفرقاء الاجتماعيين مع نائب الوزارة، ابتداء من يوم الجمعة 16 يوليوز 2010 إلى غاية يوم 29 يوليوز 2010، خاصة مع: النقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش.م)، النقابة الوطنية للتعليم (ف.د. ش)، الجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م) ، الجامعة الوطنية للتعليم (إ. م. ش) .
حرص نائب الوزارة بسلا ، في بداية هذه الاجتماعات على التذكير بشعار «جميعا من أجل مدرسة النجاح»، مع تقديم مرتكزات وتوجهات ومرجعيات العمل الجديدة استنادا إلى مقررات البرنامج الاستعجالي. وبالمناسبة شدد نائب الوزارة على واجب المساهمة الجماعية لجعل الدخول الدراسي القادم دخولا تربويا متميزا نوعا وكما. كما توقف على قيم ومبادئ التشارك والتعاقد والتواصل والتدبير المتمحور حول النتائج، الشفافية، الجدية، الفعالية، الإنصاف ثم المبادرة.
وبدورها، حرصت النقابات التعليمية الحاضرة على تثمين توجهات نائب الوزارة، مع تأكيد على دعم الجهود الرامية إلى الإصلاح ودعم انطلاقة جديدة للمدرسة المغربية بسلا.
وبعد مداخلات الفرقاء الاجتماعيين حول أهمية التدبير الجيد للموارد البشرية، وكذا مقترحات العمل اتفقت أطراف الحوار على مقاييس موحدة لتدبير ملفات الحركة المحلية.
وتوزع تدبير الملفات حسب الأسلاك. ونجحت نيابة سلا في توفير أجواء تربوية وأخلاقية يسودها التعاون والتآزر والاحترام، حيث أسفرت اجتماعات المرحلة الأولى على نسبة 38.81 من مجموع المطالب تلبية لرغبات المترشحين ضمن سلك الثانوي التأهيلي، وهي نسبة استجابة قياسية لم تعرفها نيابة سلا على امتداد سنوات.

*

*

Top