استحضر مجلس إدارة “مؤسسة علي يعته”، خلال اجتماعه المنعقد السبت 29 أبريل 2017 بالرباط، الإضراب البطولي الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون بمختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسجل أن اللجوء إلى خيار الإضراب المفتوح عن الطعام يعتبر الدليل على حجم المعاناة التي يتكبدها المعتقلون الفلسطينيون، وعلى بشاعة ما يقترفه يوميا الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بشكل عام، ووجه تحية تقدير وتضامن إلى الأسرى المضربين.
عضوات وأعضاء مجلس الإدارة انطلقوا من المواقف المبدئية المعروفة عن الزعيم علي يعته، وتضامنه المطلق واللامشروط مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية المشروعة، وسجلوا كذلك أن الإضراب البطولي للأسرى يحظى اليوم بمساندة مختلف القوى الفلسطينية وكل الأوساط الديمقراطية عبر العالم، ويعبرون، هم بدورهم، عن اندراجهم ضمن قوى الصف الوطني الديمقراطي المتضامن مع نضالات الأسرى الفلسطينيين وكفاح الشعب الفلسطيني.
وهم إذ يطالبون البلدان العربية أولا، والمجتمع الدولي والدول العظمى بتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف مأساة الأسرى وتفادي ما يمكن أن ينجم عنها من تداعيات إنسانية وكوارث، وينادون بضرورة الإفراج الفوري عنهم واحترام المواثيق الدولية ذات الصلة، فإنهم كذلك يحذرون من إهمال القضية الفلسطينية من طرف المنتظم الأممي وإطلاق أيدي القوات الإسرائيلية لمواصلة التنكيل بالفلسطينيين، ويطالبون بضرورة دفع سلطات الاحتلال إلى العمل الفعلي من أجل السلام، ومن أجل تمكين الشعب الفلسطيني من كل حقوقه، ومن إقامة دولته الوطنية المستقلة والعيش في حرية وكرامة.
 مؤسسة “علي يعته”
 مجلس الإدارة