مكناس: النفايات الطبية تشكل خطرا حقيقيا على الصحة وتسهم في انتشار الأمراض الخطيرة

احتضن مقر المديرية الجهوية للصحة لجهة مكناس- تافيلالت يوما للأبواب المفتوحة خصص للتحسيس بمدى تأثير الفضاء البيئي على الصحة.

وتميزت هذه التظاهرة التي تندرج في إطار الأنشطة المبرمجة للاحتفال بيوم الارض، والتي حضرها عدد من الأطباء والصيادلة وعاملون بالمختبرات الطبية وممثلون لجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالصحة والبيئة، بإلقاء ثلاثة عروض تناولت “النفايات الطبية والصيدلية” و”الوضعية الوبائية على الصعيد الجهوي والوطني” و”طرق العيش السليم”·

وجاء في العرض الاول الذي القاه الممرض المكلف بالتوعية الصحية بعمالة مكناس,أن النفايات الطبية تشكل خطرا حقيقيا على الصحة وتسهم في انتشار الأمراض الخطيرة ما لم يتم عزلها في أكياس خاصة.

وأشار الى أن هذه النفايات تشكل أحد المشاكل العويصة التي تهدد المجال البيئي وبالتالي صحة الإنسان والأراضي الفلاحية والحيوانات، مشددا على أهمية فرزها داخل المستشفيات وجمعها ومنع ادراجها ضمن النفايات العادية.

ومن جانبه أبرز الدكتور المسؤول بالمديرية الجهوية للصحة لجهة مكناس- تافيلالت في عرضه حول “الوضعية الوبائية على الصعيد الجهوي والوطني”، أن 18 في المائة من الأمراض بالمغرب لها ارتباط وثيق بالبيئة وأن 5 في المائة من الأطفال المصابين بالربو أصيبوا بسبب تلوث الهواء.

وأشار الى أن الجهة سجلت بخصوص مرض التفوييد ما بين 2004 و2005 أزيد من 450 حالة أغلبها في خنيفرة، فيما تم القضاء على مرض حمى المستنقعات بصفة نهائية، ولم تسجل بالجهة أية حالة للبلهارسيا منذ 2004، لكنها سجلت بالنسبة للتسممات الغذائية سنة 2009 حوالي 81 حالة.

وأكد بخصوص مرض الليشمانيا أن هذا المرض الوبائي مازال منتشرا خاصة بسبب وجود مطارح عشوائية بالقرب من التجمعات السكنية، مشيرا إلى أن هذا المرض المنقسم إلى ثلاثة أنواع منها ما يصيب الكبد والرئة، وما يصيب الجلد، أو داخل الجسم، يستدعي تضافر الجهود بين قطاع الصحة والجماعات المحلية والسلطات المحلية وكذلك السكان.

وشدد على اتخاذ مجموعة من التدابير لتفادي الأمراض الوبائية كمراقبة جودة المياه وتأهيل المختبرات ومحاربة الأوبئة ومراقبة الأدوية وتقوية القدرات التقنية والمؤسساتية.

أما بخصوص عرض “طرق العيش السليم” الذي قدمته المسؤولة بقسم التواصل بالمديرية الجهوية للصحة، فقد تناول مختلف الطرق الممكنة للحفاظ على الصحة خاصة عبر اختيار الغذاء المتوازن لمواجهة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري والقصور الكلوي، مقدمة شروحات ضافية حول الأنظمة الغذائية وأنواع الرياضات الواجب اعتمادها لتفادي هذه الأمراض.

 

Normal 0 21 false false false MicrosoftInternetExplorer4 احتضن مقر المديرية الجهوية للصحة لجهة مكناس- تافيلالت يوما للأبواب المفتوحة خصص للتحسيس بمدى تأثير الفضاء البيئي على الصحة.

وتميزت هذه التظاهرة التي تندرج في إطار الأنشطة المبرمجة للاحتفال بيوم الارض، والتي حضرها عدد من الأطباء والصيادلة وعاملون بالمختبرات الطبية وممثلون لجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالصحة والبيئة، بإلقاء ثلاثة عروض تناولت “النفايات الطبية والصيدلية” و”الوضعية الوبائية على الصعيد الجهوي والوطني” و”طرق العيش السليم”·

وجاء في العرض الاول الذي القاه الممرض المكلف بالتوعية الصحية بعمالة مكناس,أن النفايات الطبية تشكل خطرا حقيقيا على الصحة وتسهم في انتشار الأمراض الخطيرة ما لم يتم عزلها في أكياس خاصة.

وأشار الى أن هذه النفايات تشكل أحد المشاكل العويصة التي تهدد المجال البيئي وبالتالي صحة الإنسان والأراضي الفلاحية والحيوانات، مشددا على أهمية فرزها داخل المستشفيات وجمعها ومنع ادراجها ضمن النفايات العادية.

ومن جانبه أبرز الدكتور المسؤول بالمديرية الجهوية للصحة لجهة مكناس- تافيلالت في عرضه حول “الوضعية الوبائية على الصعيد الجهوي والوطني”، أن 18 في المائة من الأمراض بالمغرب لها ارتباط وثيق بالبيئة وأن 5 في المائة من الأطفال المصابين بالربو أصيبوا بسبب تلوث الهواء.

وأشار الى أن الجهة سجلت بخصوص مرض التفوييد ما بين 2004 و2005 أزيد من 450 حالة أغلبها في خنيفرة، فيما تم القضاء على مرض حمى المستنقعات بصفة نهائية، ولم تسجل بالجهة أية حالة للبلهارسيا منذ 2004، لكنها سجلت بالنسبة للتسممات الغذائية سنة 2009 حوالي 81 حالة.

وأكد بخصوص مرض الليشمانيا أن هذا المرض الوبائي مازال منتشرا خاصة بسبب وجود مطارح عشوائية بالقرب من التجمعات السكنية، مشيرا إلى أن هذا المرض المنقسم إلى ثلاثة أنواع منها ما يصيب الكبد والرئة، وما يصيب الجلد، أو داخل الجسم، يستدعي تضافر الجهود بين قطاع الصحة والجماعات المحلية والسلطات المحلية وكذلك السكان.

وشدد على اتخاذ مجموعة من التدابير لتفادي الأمراض الوبائية كمراقبة جودة المياه وتأهيل المختبرات ومحاربة الأوبئة ومراقبة الأدوية وتقوية القدرات التقنية والمؤسساتية.

أما بخصوص عرض “طرق العيش السليم” الذي قدمته المسؤولة بقسم التواصل بالمديرية الجهوية للصحة، فقد تناول مختلف الطرق الممكنة للحفاظ على الصحة خاصة عبر اختيار الغذاء المتوازن لمواجهة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري والقصور الكلوي، مقدمة شروحات ضافية حول الأنظمة الغذائية وأنواع الرياضات الواجب اعتمادها لتفادي هذه الأمراض.

Top