تيفلت: التقدم والاشتراكية يرفض إثقال ميزانية الجماعة بالقروض

عقد المجلس الجماعي لمدينة تيفلت يوم الخميس 05 جلسته الأولى في إطار دورته العادية لشهر أكتوبر 2023 .وكان اسماعيل بنوري عضو المجلس (معارضة)، وفي إطار القانون التنظيمي 113.14، قد تقدم باقتراح نقطتين لجدول أعمال هذه الدورة (تم قبول واحدة منها) كما تقدم بطرح عدد من الأسئلة الكتابية استجابة لجزء من انشغالات ساكنة مدينة تيفلت في الآونة الأخيرة. وتضمن جدول أعمال هذه الدورة النقاط التالية :

1- الموافقة على تحويل اعتمادات مالية من ميزانية التسيير برسم سنة 2023.

2- الموافقة على قرض من صندوق التجهيز الجماعي قصد تهيئة بعض الأحياء ناقصة التجهيز .

3- الموافقة على إبرام شراكة مع قطاع الشباب بخصوص بناء مركز للاستقبال .

4- الموافقة على إبرام اتفاقية شراكة مع قطاع الشباب قصد صيانة وإصلاح دور الشباب والنادي النسوي ومركب سعيد بالقولة .

5- إحداث دائرة أمنية بحي الفرح و السعادة. وهذه النقطة الأخيرة كما سبقت الإشارة كانت من اقتراح ممثل حزب التقدم والاشتراكية اسماعيل بنوري نظرا لما أصبح يعانيه سكان حي الفرح وحي السعادة وحي الرشاد أيضا من تنامي لظواهر تمس بأمن وسكينة المواطنين وتهدد شباب هذه الأحياء وباقي إحياء المدينة في صحتهم النفسية والعقلية والجسدية .

اسماعيل بنوري عضو المجلس (معارضة)

وتجدر الإشارة أن اسماعيل بنوري قد وافق بتصويته بنعم على كل النقط المدرجة بإستثناء النقطة المتعلقة بطلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي وذلك انسجاما مع موقف حزب التقدم والاشتراكية، من مسألة إثقال كاهل الجماعة بالقروض في الوقت الذي سبق للمجلس الجماعي لتيفلت أن استفاد من دعم مالي كبير في إطار اتفاقيات مع قطاعات حكومية مختلفة أهمها قطاع الشباب والرياضة، الداخلية ثم الإسكان. وهو الأمر الذي أشار إليه اسماعيل بنوري خلال مناقشة هذه النقطة معتبرا أن الميزانيات والاعتماد المالية الضخمة التي استفادت منها جماعة تيفلت في إطار برنامج التأهيل الحضري كانت كفيلة بتغطية كافة إحياء المدينة دون استثناء لو تم التعامل معها بنوع من العدالة المجالية.

وبخصوص الأسئلة الكتابية التي طرحها، فقد تم تأجيلها إلى دورة لاحقة مع كامل الأسف دون إعطاء مبرر مقبول، خصوصا أن أغلب الأسئلة كانت تتطلب إجابات آنية ومستعجلة لكون المواطن التيفليتي قاسى ولا زال يقاسي من آثارها.

نخص بالذكر موضوع الحرائق المستمرة بمطرح النفايات بغابة القريعات والتي عجز المجلس الجماعي عن إيجاد مخرج منها إلى حدود الساعة، ومشكل انقطاع الماء الصالح للشرب (أن كان فعلا صالحا) وضعف الصبيب في أغلب الأحياء خاصة حي الأندلس والدالية والأحياء الجديدة غرب المدينة والتي أصبحت في حاجة ماسة إلى إضافة خزان مائي جديد خاص بهذا الجزء من المدينة، هذا بالإضافة إلى أسئلة أخرى تجدونها في المرفقات وكلها تنتظر أجوبة كما ينتظرها سكان المدينة .

Top